في مدح الحبيب المصطفى
22آب2009
علي محمد السليم
صلى الله عليه وسلم
علي محمد السليم
هـيـهات أن يصل المديح فـجعلتَ من زُهر النجوم حوا سدا هـيهات أن يصل المديح لمن إذا عـبِـقـت بـأطيب نفحة تتذاكى يـا مـن لـه خُلِقَ الوجود بأسره يـا مـعجزاً كلَّ العقول بوصفكم أتـظـللُ النورَ المبين غمامة ٌ ؟! سـبـحـان من أثنى عليك بوحيه سـبـحان من أهداك فينا رحمة ً تـبـكـي عـيون العاشقين لذكره يـا جـاعـلا ً كل الدعاء صلاته مـضنى الفؤاد عجبتُ من شكواكا يـا أعـظـمَ الرُسُلِ الكرام مكانة ً أسـرى الإلـه بشمس مكة شافيا ً فـأضـاء بـالنور المبين نواحيا ً يـا سـيـدَ الرسل الكرام و تاجَهم وَعَـرَجْـتَ للخضراء في ملكوته ذا أولُ ألـتـكـريـم في معراجهِ يـنـبي السماءَ قدومَ أطيبِ زائرٍ يـا سدرةً في المنتهى لم يُرْتضى فـسـألتَ ربّ العرش تخفيفا ً لنا سـبـحـانـك اللهم أرحمَ راحم ٍ يـا مـفـزعاً للخلق يوم حسابهم فـسـجـدتَ لـله العظيم مسبحا ً فـسـألـتَـه ثُـلُـثَاً وهمُّك آخرٌ ولـسـوف يـعطيك الإله رضاكا مـا زلـت تمسحُ دمعَ كلِّ معذبٍ صـلـى عـليك الله يا علم الهدى صـلـى عليك الله يا خير الورى لا أسـأل الـرحـمـنَ ألا شربة ً بـرّأت شـيطانَ القريض قريحتي مـا جـاز شـعرٌ يا حبيبُ مداكا لـو أسـتـطيعُ جعلتُ شعري كلَّه عُـذري بـأنـك يـا محمدُ شاهقٌ عـذري بـأنـك يـا مشفَّع كاملٌ هـيـهات أن يصل المديح علاكا فـجعلتَ من زُهر النجوم حوا سدا هـيهات أن يصل المديح لمن إذا عـبِـقـتـ بأطيب نفحة تتذاكى يـا مـنـ له خُلِقَ الوجود بأسره يـا مـعجزاً كلَّ العقول بوصفكم أتـظـللُ النورَ المبين غمامة ٌ ؟! سـبـحـان من أثنى عليك بوحيه سـبـحـان من أهداك فينا رحمة تـبـكـيـ عيون العاشقين لذكره يـا جـاعـلا ً كل الدعاء صلاته مـضنى الفؤاد عجبتُ من شكواكا يـا أعـظـمَ الرُسُلِ الكرام مكانة أسـرى الإلـهـ بشمس مكة شافيا فـأضـاء بـالنور المبين نواحيا يـا سـيـدَ الرسل الكرا م وتاجَهم وَعَـرَجْـتَ للخضراء في ملكوته ذا أولُـ ألـتـكـريم في معراجهِ يـنـبي السماءَ قدومَ أطيبِ زائرٍ يـا سدرةً في المنتهى لم يُرْتضى فـسـألتَ ربّ العرش تخفيفا ً لنا سـبـحـانـكـ اللهم أرحمَ راحم يـا مـفـزعاً للخلق يوم حسابهم فـسـجـدتَـ لـله العظيم مسبحا فـسـألـتَـهـ ثُـلُثَاً وهمُّك آخرٌ ولـسـوفـ يعطيك الإله رضاكا مـا زلـت تمسحُ دمعَ كلِّ معذبٍ صـلـى عـليك الله يا علم الهدى صـلـى عليك الله يا خير الورى لا أسـألـ الـرحـمـنَ ألا شربة بـرّأتـ شيطانَ القريض قريحتي مـا جـاز شـعرٌ يا حبيبُ مداكا لـو أسـتـطيعُ جعلتُ شعري كلَّه عُـذريـ بـأنـك يا محمدُ شاهقٌ عـذريـ بـأنـك يا مشفَّع كاملٌ | علاكاقـمـرُ الـسـماء وشمسها إنْ لـم تـمـسّ أديـمَـها قدماكا نـبـسـتْ بـنور ِ حروفه شفتاكا وسـرى بـهاءُ الصبح في مرآكا أيـحـيط هذا الشعر في معناكا ؟ مَـن رام يـظـهرُ حُسْنكم أخفاكا لم تحتملْ شمس السماء ضياكا (1) سـبـحـان مـن بـمحمدٍ سمّاكا وهـدايـة ً لـلـعـالـمين حباكا فـإذا دمـوعـك أبـطأتْ فتباكى كـف ّالـهـمـوم الله قـد كافاكا ومـحـمـدٌ طِـبُّ القلوب دواكا خُـتِـمـوا بـأعـلاهم يدا بهداكا أقـصـى يـحـنّ ويحتفي بلقاكا ظـلّـت دهـوراً تشتهي مسراكا وامـامَـهـم لـم يـقتدوا بسواكا جـبـريـل يـلـهج شاديا بثناكا جُـعِلَ ألبراقُ مطية ً ووِراكا (2) فـرحُ الـمـلائك من عبير شذاكا إلا لأحـمـد أن يـسـيـر هناكا خـمـسون صارت خمسة ً بدعاكا أبـقـيتَ أجرَ صلاتنا أولاكا (3) لا يـرتـجـون مـشـفَّـعاً إلاّكا ولـواءُ حَـمْـدِ الله فـي يُـمْناكا دخلوا الجنان وقد أجيب رجاكا (4) وعـد الـضـحـى بكتابه أوفاكا بـيـد الـشـفاعة عند من جلاّكا مـا دام فـيـنـا مـولـعٌ بهواكا مـا حـنَّ مـشـتاقٌ إلى رؤياكا تـسـقـيـنِـهـا يوم اللقاء يداكا فـبـمدح طه يستحيل ملاكا (5) وَلَـوَ أنّ حـرفـه عانق الافلاكا وَلِـهـاً بـحـبـك مُرتقىً لسماكا تـعـيـا القوافي في سفوح ذراكا هـيـهات أن يصل المديح علاكا قـمـرُ الـسـماء وشمسها نعلاكا إنْـ لـمـ تـمـسّ أديمَها قدماكا نـبـسـتْـ بنور ِ حروفه شفتاكا وسـرى بـهاءُ الصبح في مرآكا أيـحـيط هذا الشعر في معناكا ؟ مَـنـ رامـ يظهرُ حُسْنكم أخفاكا لم تحتملْ شمس السماء ضياكا (1) سـبـحـانـ مـن بمحمدٍ سمّاكا وهـدايـة ً لـلـعـالـمين حباكا فـإذا دمـوعـكـ أبطأتْ فتباكى كـفـ ّالـهـمـوم الله قد كافاكا ومـحـمـدٌ طِـبُّ القلوب دواكا خُـتِـمـوا بـأعـلاهم يدا بهداكا أقـصـى يـحـنّ ويحتفي بلقاكا ظـلّـتـ دهـوراً تشتهي مسراكا وامـامَـهـمـ لـم يقتدوا بسواكا جـبـريـلـ يـلهج شاديا بثناكا جُـعِلَ ألبراقُ مطية ً ووِراكا (2) فـرحُـ الـملائك من عبير شذاكا إلا لأحـمـد أنـ يـسـير هناكا خـمـسون صارت خمسة ً بدعاكا أبـقـيتَ أجرَ صلاتنا أولاكا (3) لا يـرتـجـونـ مـشـفَّعاً إلاّكا ولـواءُ حَـمْـدِ الله فـي يُـمْناكا دخلوا الجنان وقد أجيب رجاكا (4) وعـد الـضـحـى بكتابه أوفاكا بـيـد الـشـفاعة عند من جلاّكا مـا دامـ فـيـنـا مـولعٌ بهواكا مـا حـنَّـ مـشـتاقٌ إلى رؤياكا تـسـقـيـنِـهـا يوم اللقاء يداكا فـبـمدح طه يستحيل ملاكا (5) وَلَـوَ أنّـ حـرفه عانق الافلاكا وَلِـهـاً بـحـبـك مُرتقىً لسماكا تـعـيـا القوافي في سفوح ذراكا هـيـهات أن يصل المديح علاكا | نعلاكا
.1 اي ان الغمامة ظللت الشمس من نوره الوضاء لأن الشمس لم تحتمل قوة ضيائه (المعروف في السيرة العطرة لنبينا عليه الصلاة والسلام ان الغمامة ظللته في رحلته الى الشام قبل النبوة مع عمه ابي طالب)
2. و ِراكا = ما يوضع تحت الورك على ظهر الدابة من متاع
3. اولاكا = اولئك الخمسين صلاة
4. فسألته ثلثا = سألته أن يكون ثلث اهل الجنة من امة محمد صلى الله عليه وسلم وهمك ثلث آخر وأكثر .وهمك ان يكون ثلثا أهل الجنة من أمة الأسلام .
5. أي أنه لا مجال ولا مكان لشيطان الشعر (كما جرت العادة) في شعر يمدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ,فالشيطان بريء من قريحتي الشعرية وقريحتي بريئة منه ايضاً ولهذا فهو يتحول الى ملاك عند مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.