مذكرات مغامر
18تموز2009
أنمار محمد محاسنة
يدخل عيون حبيبته فيؤخذ أسيراً في سجنها
أنمار محمد محاسنة
هندسة اتصالات
أمـن شـفاهك دوماً تنبت الرُطبُ؟ أم أن وجـهـك صاغ البدر مكتملاً إنـي عـجزتُ عن التفسير سيدتي وأوّلي ليَ ما استعصى الخيال معي كـل الروايات باحت سرَّها ... وأنا إنـي قـدمـتُ إلـى عينيك مقتحماً فـخِـلـتُ عينيك أجراماً تباغتني ومـا عـرفت بأن الشمس موطنها وإذ ضـيـاءٌ مـن العينين يأسرني فـاستسلمت لقوى الأسحار أسلحتي مضى بيَ الجند نحو السجن في فرحٍ غـنـائـمُ الـحرب أفواجاً تسيرها عـبرتُ منطقة ً ... بالعطر عابقة ً فـقلت:يا جندُ من أين العطور أتت؟ قـالوا:جهلتَ ... وما أخفيت ذائقة ً هـا قـد وصلت إلى منفاك يا ولدي فـقـلتُ:يا أنت ... يا نوراً يُقيدني أسـكنت قلبي في قلب التي حكمت فـيـنـشـر الـعشق أنغاماً مرتلة ً ومـن لـذيذ هواك العذب ذاق دمي سـقـيتني من سلاف العشق أطيبهُ | أم مـن عيونك سرّاً ترسل الشهبُ؟ فـمـن خـدودك يوماً كوِّرت قببُ؟ فـفـسـري ليَ ما حارت به الكتبُ فـفـي الـخيال شكوكٌ ما لها أرَبُ روايتي تعلن الشكوى ... وتنسحبُ غـيباً ... لعلي من الأسرار أقتربُ فـمـن شـعاعك دوماً كنت أرتعبُ عيناك ... فيها لعمري يخلق اللهبُ يُـقـيد القلب ... بالأسحار ينجذبُ وانـهار تحت لهيب الأعين العجبُ كـأن فـي قـلبي الياقوت والذهبُ يـدُ الجمال ... عن الأنظار تحتجبُ يـحـتار قلبيَ فيها ... ثم يضطربُ كـأنـمـا الـنرجس الأخاذ يقتربُ فـفـي حـدائـقها لا يُجهل السببُ فـانـعم بسجن ٍ به الأشواق تلتهبُ فـفـوق قلبك يحلو الرقص واللعبُ عليه بالسجن ... طول العمر يرتقبُ يُـراقـص القلبَ في ألحانه الطربُ والـدَمع من سحب العينين ينسكبُ فذاب قلبيَ ... حتى غاصت الرُّكبُ |
* بحر البسيط