دعوة لاعتناق الهوى

أنمار محمد محاسنة

بحر الكامل

أنمار محمد محاسنة

هندسة اتصالات

[email protected]

بـاسـم  الذي جعل الغرام iiشعاري
إنـي دعـوتـك لاعـتناق iiمبادئي
أنـا  أكره الترهيب ... لكن iiالهوى
أنا فارس الأحلام ... هيّا iiصغيرتي
فـأنا  المتيم ... هل سمعتِ iiبحبه؟
الـشـمس  تروي سيرتي ومواقفي
فـأنا جعلت لساني الراوي ... iiفكم
وجـعلتُ  قلبيَ في الهوى موسوعةً
وتـذوقـي  عشقي ... ففي iiنفحاته
واستمتعي بالشعر ... كيف iiأصوغه
فـأنـا جـعـلتُ من الفؤاد iiجنائناً
هلاّ  سكنتِ بها ... فأطعمك iiالهوى
فـدعي الكآبة ... واسكنيني iiحلوتي
واسـتلقي  في العينين نوراً iiساطعاً
ولـتـنـعـمي  بحدائقي وروائعي
لا  دوحـةً في الحبّ أثمرت الهوى
مـا  تـسـألـين الفكر عن عرّابه
لـو  كان للإبداع ... يوماً... iiلوحةٌ
كـل العجائب قد فعلتُ ... فهل iiأنا
إن كـان ذلـك ... فـلتكوني iiقبلةً
إن كـان عندك غير ذلك ... iiفاتقي
ولـتـعـلـمـي أني بنيت iiعوالماً
فـأنـا جـعـلتُ من الغرام iiمجرّةً
فـتـنـبهي  مني ... ولا تتجاهلي
يـبـقـى الخيار لديك رهنَ iiإشارةٍ
























إنـي  أردتك نجمتي .... iiفاختاري
هـلاّ  أجبتِ ... فتحتمي من iiناري
مـا طـاق أوزاراً عـلى iiأوزاري
فـلتعتلي فرسي ... وركب iiمداري
أو هـل سمعتِ بما روت iiأخباري؟
والـلـيـل أصـبح مدمناً iiأسفاري
فـتِـن  الزمان بما حوت iiأشعاري
فـلـتـقرأي  ما شئتِ من iiأفكاري
هـديٌ ... وفـيـه قداسة iiالأشعار
عـذبـاً ... لـيروي ظمأة iiالزوّار
يـرتـادهـا الزوّار .... كل iiنهار
فـهـواي  حـلوٌ ... طيب الأثمار
وتـمـدّدي ...... حوريةً iiبجواري
وتـجوّليني  .... واسبحي iiببحاري
وتـفـكـري .... بكوامن الأسرار
إلا وأرسـتـهـا يدي ... iiوبذاري
إلا هـداك ... لـوجـهتي ودياري
لـرأيـتِ  في ألوانها ... iiأشعاري
نلتُ انتماءك ... فاحتواكِ iiسواري؟
شـمـسـاً  تطوف لأجلها iiأقماري
حممي اللهيبة .... واتقي iiإعصاري
ودفـنـت فـي أعـماقها iiأسراري
مهما  هربتِ .... سيحتويكِ iiمداري
عـظم المصيبة إن رفضتِ iiخياري
إني دعوتكِ ... فكري ... واختاري

              

* هذه القصيدة معارضة لقصيدة (القرار) للشاعر نزار قباني التي يقول في مطلعها:

إني عشقتك واتخذت قراري فلمن أقدم يا ترى أعذاري؟