دعوة لاعتناق الهوى
18تموز2009
أنمار محمد محاسنة
بحر الكامل
أنمار محمد محاسنة
هندسة اتصالات
بـاسـم الذي جعل الغرام إنـي دعـوتـك لاعـتناق مبادئي أنـا أكره الترهيب ... لكن الهوى أنا فارس الأحلام ... هيّا صغيرتي فـأنا المتيم ... هل سمعتِ بحبه؟ الـشـمس تروي سيرتي ومواقفي فـأنا جعلت لساني الراوي ... فكم وجـعلتُ قلبيَ في الهوى موسوعةً وتـذوقـي عشقي ... ففي نفحاته واستمتعي بالشعر ... كيف أصوغه فـأنـا جـعـلتُ من الفؤاد جنائناً هلاّ سكنتِ بها ... فأطعمك الهوى فـدعي الكآبة ... واسكنيني حلوتي واسـتلقي في العينين نوراً ساطعاً ولـتـنـعـمي بحدائقي وروائعي لا دوحـةً في الحبّ أثمرت الهوى مـا تـسـألـين الفكر عن عرّابه لـو كان للإبداع ... يوماً... لوحةٌ كـل العجائب قد فعلتُ ... فهل أنا إن كـان ذلـك ... فـلتكوني قبلةً إن كـان عندك غير ذلك ... فاتقي ولـتـعـلـمـي أني بنيت عوالماً فـأنـا جـعـلتُ من الغرام مجرّةً فـتـنـبهي مني ... ولا تتجاهلي يـبـقـى الخيار لديك رهنَ إشارةٍ | شعاريإنـي أردتك نجمتي .... هـلاّ أجبتِ ... فتحتمي من ناري مـا طـاق أوزاراً عـلى أوزاري فـلتعتلي فرسي ... وركب مداري أو هـل سمعتِ بما روت أخباري؟ والـلـيـل أصـبح مدمناً أسفاري فـتِـن الزمان بما حوت أشعاري فـلـتـقرأي ما شئتِ من أفكاري هـديٌ ... وفـيـه قداسة الأشعار عـذبـاً ... لـيروي ظمأة الزوّار يـرتـادهـا الزوّار .... كل نهار فـهـواي حـلوٌ ... طيب الأثمار وتـمـدّدي ...... حوريةً بجواري وتـجوّليني .... واسبحي ببحاري وتـفـكـري .... بكوامن الأسرار إلا وأرسـتـهـا يدي ... وبذاري إلا هـداك ... لـوجـهتي ودياري لـرأيـتِ في ألوانها ... أشعاري نلتُ انتماءك ... فاحتواكِ سواري؟ شـمـسـاً تطوف لأجلها أقماري حممي اللهيبة .... واتقي إعصاري ودفـنـت فـي أعـماقها أسراري مهما هربتِ .... سيحتويكِ مداري عـظم المصيبة إن رفضتِ خياري إني دعوتكِ ... فكري ... واختاري | فاختاري
* هذه القصيدة معارضة لقصيدة (القرار) للشاعر نزار قباني التي يقول في مطلعها:
إني عشقتك واتخذت قراري فلمن أقدم يا ترى أعذاري؟