الشَّهْد
04تموز2009
الغزال
صلاح الدين
الغزال - بنيغازي/ليبياذَاتُ دَلٍّ وَذَكَ_ـاءٍ مُـنْـذُ أَنْ فَارَقْتُهَا لَمَّا أَزَلْ كَـبَّلَتْنِي وَمَضَتْ فِي غَيِّهَا كَمْ زَجَرْتُ القَلْبَ عَنْهَا فَأَبَى كَأْسُ جَمْرٍ قَدْ سَبَانِي وُدُّهَا كُـلَّـمَا النِّسْيَانَ أَعْدَدْتُ لَهَا خِـلْتُ نَفْسِي لُوَّماً أَوْدَعْتُهُمْ هِيَ بِالأَزْرَقِ بَحْرٌ مِنْ شَذاً وَهْـيَ بِالأَحْمَرِ شَهْدٌ نَحْلُهُ | ذَائِ_ـعِقَـدْ أَقَضَّتْ بِرَحِيلٍ مُـخْـفِـياً مِمَّا أُلاَقِي أَدْمُعِي دُونَمَا تَدْرِي بِمَا يَجْرِي مَعِي وَمَـضَى عَنِّي عَصِيّاً لاَ يَعِي فَـلَـظَاهَا جَاثِمٌ فِي أَضْلُعِي كِدْتُ أَنْ أَلْقَى أَسِيّاً مَصْرَعِي مُـقْلَتِي حَتَّى يَرَوْا مَا أَدَّعِي أَوْ كَـنَـجْمٍ فِي فَضَاءٍ سَاطِعِ قَـدْ رَعَـى زَهْراً بِوَادٍ مُرْبِعِ | مَضْجَعِي