أوباما يَسحَبُ أفلاما
04تموز2009
محمود الكيلاني
أوباما يَسحَبُ أفلاما
محمود ناجي الكيلاني
[email protected]
بـالأمْـس ِأتانا أنْ نـتسامَحَ،أنْ نتصالحَ أنْ نَنظرَ مِنْ عَين ِ طغاة ٍ أنْ نـتـجاوَزَ حَيثيَّات ٍ مـا يَعني مِليون ُ قتيل ٍ؟ مـا يَعني مِليون مُعاقِ ٍ؟ مـا يَعني أن تسبى ألفٌ مـقـتـضياتٌ للحُرّية ِ لا بـدَّ لِـنَنعَمَ أن ننعى فـلـنُـغفِل بَغدادَ وغزَّة ولـنـتناسى دَعمَ كيان ٍ ولـيَبقى مِفتاحُ الأقصى ولـننظر تحقيق َوُعود ٍ لـكـنَّـا ما عُدنا حَمقى فـقناعُ الرَحمة ِلن يَبقى أتـظـنُّ نـصِدُقُ باراكاُ والـوِّدُ لِأصـلِ ٍ يدعوكَ مـا جـئـت َ لنا إلا لمَّا وَبَـشائِرُ نَصْر ٍقَد لاحَت والـحـلٌّ بـيدِّ مقاوَمَة عَـلِـمَت بالقوَّة ِمَذعَنكم مَعسولُ كَلامِكَ لن يُجدي تخطبُ فينا عن مَحرَقة ٍ تـسرُدُ عن حُريَّة ِ حوَّا تحكي عَن تحَرير ِشُعوبٍ تـنـشِئُ عَنْ تعمير ِبلادٍ حـتـى سودانٌ لم يَسلم أتـقـنتَ الدَورُ بِلا شَكٍ لـو حانَ العَصْرُ بِقاهِرَة ٍ تـرمي من لين ٍأنْ نغفوا حَـتى تنهينا في صَمْت ٍ لـكـنـا ما عُدنا هبلا ً مِـنْ أوَّل ِمـا حيَّا قلنا : | أوبامايـطـلبُ مِنا أنْ يـعني،يَقصِدُ،أنْ نتعامى عَـيـناً لا تبصِرُ إجراما لا تـعـدُوا إلا أرقـاما خـمْسُ مَلايين ٍ أيتاما ؟! مِـلـيونَي لاجِئَ هُيَّاما؟! آلافٌ تـنظرُ إعداما ؟! كـي نـنـعَمَ فيها إنعاما أن نـفرَمَ لحما ًوعِظاما أشلاءً .. جُثثا ً..تترامى سِـتـونَ خـريفاً آلاما فـي جَيب ِحَقود ٍحاخاما مَـنـاهـا السيدُ أوباما نـبـني بجَماجِمَ أحلاما والـحـاضِرُ ينبؤُ إقتاما قـد جئتَ تكفرُ آثاما ! أن تـأخذ َفينا استِرحاما أحـسَست َبنِا عَزماً قاما ورُفـاتُ عُلوجِكَ أكواما تـأبى التسْويَة َاستسلاما سَـتـحيلُ فضاكُم ألغاما أحَـديثٌ يَشفيْ أورامَا ؟ أمَحارِقُ جُندِك أوهاما ؟ وَنِـسانا ثكلى وأيامى ؟ وسُجونُكَ تصْدِرُ أحكاما ؟ والـواقعُ يَحكي إرداما ؟ أوَكـانَ بَشيرا ًصدَّاما ؟ ودَلـيـلي مَنْ عامَ وهاما سَـتـصَـلي فيهم أمَّاما أنْ نعطي الفرصَة أعواما كـالـذِّئب ِيداري أغناما أحـرَقـنا غصنا ًوحماما أوبـامـا يَسْحبُ أفلاما | نتسامى