ويدور دولاب الزمان

صالح محمد جرار/جنين فلسطين

[email protected]

وَيَدورُ دُولابُ الزمانِ، وليسَ مِنْ شِيْءٍ جَديدْ!
فـالـجُرحُ دامٍ والمآسي قطّعتْ حبْلَ iiالوَريدْ!
أَنَّـى اتـجهت فَأنَّةٌ فاضتْ بِهَا روحُ iiالوليدْ!
فَـقَـدَ  الأبـوّةَ والأُمَومَةَ، مِثْلَمَا أَمرَ iiالعَميِدْ!
فَـمـجازرُ الإِنْسَان تَصْنَعُهَا قُلوبٌ مِنْ حَديدْ!
وَالـحَـقُّ في دنياكمُ قَدْ دَاسَهُ البَطْشُ iiالشَّديدْ!
لـفـسادِكمْ، يَا مسلمينَ، تَألمّتْ روحُ iiالشَّهيدْ!
بِـفـسادِكمْ،  يَا مُسلمينَ، تضجُّ أقطارٌ iiوَبيدْ!
ونـظـلُّ  نَـجْتَرُّ الكَلامَ بِغَيْرِ مَا عَمَلٍ مُفيدْ!
ونَظَلُّ في تيهِ الضَّلالةِ نرفضُ الأمرَ iiالرشيدْ!
يَـا قَومُ، يَكفِي ذَا الضياعُ، فَأنْتُم القَومُ iiالعَبيدْ!
لا عِـزَّ إلا بِـالّـذي عَزَّتْ بِهِ تِلْكَ iiالجُدودْ!
هَـيَّـا  ابـعثوهُ فَإِنَّهُ الإِسْلامُ مِنْ رَبٍّ حَميدْ!