الله اكبر لن تلين
20آذار2004
رمضان عمر
شعر : رمضان عمر / نابلس
اللهُ اكبـرُ جلجلـتْ فــي سـفـحِ يعـبـدَ فــي
جنـيـنْ
فـي غـزةَ الشهبـاءِ نـادى شيخُهـا: نـحـنُ
العـريـنْ
تاريخهـا الإسـلامُ والقـسـامُ والخـطـوُ
الرصـيـنْ
ستظـلُ عنـوانَ الصمـودِ وشـامـةََ النـصـرِ
المبـيـنْ
نحنُ الأساسُ فلا تقلْ : كيفَ الأساسُ؟.. لنا الغدُ
وحـمــاسُ ثـورتُـنـا الأبـيــةُ ..... جـــذوةٌ
تـتـوقــدُ
وسـلْ الخصـومَ عـن الفعـالِ؛ فكـلُ خصـمٍ
يشهـدُ
نحـن الأبـاةُ و لـن نــذل ولــن نـهـون ولــن
نلـيـنْ
نحـن الألـى عبـروا الـى النصـرِ الأكيـدِ مهلليـنْ
بـعـزيـمـةِ الإيــمــانِ أعـلـنــا الـجـهــادَ مـكـبـريـن
لا لن نسـاوم فـي حقـوقٍ سـوف نبقـى
صامديـنْ
فالله بـشـرنـا بـنـصـرٍ قـــادمٍ… لـــو بـعــدَ حـيــنْ
وطني الحبيبُ فداك روحي… كلُّ غالٍ يا
وطنْ
رخُصَتْ لك المهجُ السخيةُ في التناجي فـي
العَلَـنْ
سلمت رباكَ ظللـتَ نجمـاً ساطعـاً طـولَ
الزمـنْ
لا لـن تـظـلَّ مـشـرداً و رهـيـنَ اســرِ
الغاصبـيـنْ
يـا قـدسُ فـي عبـقِ الشهـادة اقبـلـي نـحـوَ
الـعـلا
واستقبـلـي جـيـشَ الجحـافـل يــا مصـونـةُ
مـقـبـلا
انـا عقـدنـا الـعـزمَ لا نخـشـى الــردى ابــداً ولا
جـنـدُ الـخـلاصِ كتـائـبٌ نـأتـي لنـصـرِكِ فاتحـيـنْ
إسلامُنـا وَهَــجُ الحقيـقـةِ نـورنـا يـهـدي
السبـيـلْ
دستورنـا القـرأنُ هــديٌ نـاصـعٌ… وهــو
الدلـيـلْ
وسبيلـنـا دربُ الجـهـادِ… شعـارُنـا لا
للـدخـيـلْ
هـذي مبـادئُ دعــوة الأحرار حزب
المؤمنـيـنْ
|