عَلَى شُبَّاكِ الْحَبِيب..
16أيار2009
د. محمد ياسين العشاب
د. محمد ياسين العشاب - طنجة/المغرب
لاَ تَـعْـدُ عَنْ عَيْنَيَّ يَا نُورَ سَبَحَتْ إِلَيْكَ الرُّوحُ حَادِيهَا الْهَوَى فَـامْـنُـنْ عَـلَيَّ بِعَطْفَةٍ إِنْ نَالَهَا رَغِـبَتْ إِلَيْكَ الرُّوحُ فَاشْفِ بِرَأْفَةٍ قَدْ جَاءَ رَبْعَكَ طَيْفُ رُوحِي فَاشْفِهَا وَاحَـرَّ شَـوْقِيَ لوْ وَصَلْتُ سَنَاءَهُ لَـوْ فَـاضَ دَمْعِيَ فَارْتَوَتْ بِنَمِيرِهِ هَـيْـهَاتَ وَفَّيْتُ الْحُقُوقَ وَمَنْ يَرُمْ يَـا نَـفْـسُ دَأْبُكِ ضَيْعَةٌ قَدْ ذُقْتهَا إِلاَّ تَـلُـوذِي بِـالْـحَبِيبِ وَ هَدْيهِ فَـأَغِثْ بِنُورِكَ خَافِقِي!وَاحَسْرَتَا!! يَـا رَاحَـتِـي: قَلْبِي يَبُثُّكَ شَجْوَهُ عَـبَـثَتْ بِهَدْيِكَ وَ الرَّشَادِ فَلَمْ تَنَلْ يَـا وَيْـحَهُمْ رَفَعُوا الْمَنَاهِجَ فَوْقَهُمْ لَـوْ أَنَّـهُمْ جَاءُوكَ صُنْتَ نُفُوسَهُمْ صَـلَّـى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا سَبَبَ الضِّيَا أَيَـفُـوزُ ذَا الْـعَشَّابُ مِنْكَ بِعَطْفَةٍ | الْهُدَىوَاحَـرَّ قَـلْـبِـيَ كَمْ تَشَوَّقَ رُوحِي لِنَعْلِكَ يَا ضِيَا رُوحِي فِدَا ! قَـلْـبِـي فَـحَقٌّ بالْمُنَى أَنْ يُرْفَدَا وَارْوِ الِـفُؤَادَ بِرَحْمَةٍ وَامْحُ الصَّدَى بِـضِـيَاءِ رَبْعِكَ وَ الْمَقَامِ الْمُفْتَدَى بِـسَـقَـامِ قَلْبِيَ زَالَ عَنْهُ فَأُسْعِدَا كُلُّ الْبِلاَدِ وَ جَازَ صَوْتِي الْفَرْقَدَا ! نُـورَ الْـحَـبِيبِ بِغَيْرِ نُورٍ أُبعِدَا أَلَـمًا يَفِيضُ وَحَسْرَةً مِثْلَ الْمُدَى ! فَابْكِي الضِّيَاءَ وَ سَاعَةً رَاحَتْ سُدَى يَـارَبِّ بِـالْهَادِي أَقِلْنِي مِنْ رَدَى! مِـنْ أُمَّـةٍ أَبَتِ الْحَبِيبَ لَهَا هُدَى إِلاَّ الْـهَـوَانَ وَ ذِلَّـةً وَ تَـبَـدُّدَا رَايَـاتِ شَـرٍّ وَ اسْـتَجَارُوا بِالْعِدَا مِـنْ شَـرِّهَـا وَ هَدَيْتَهُمْ يَا مُهْتَدَى يَـا هَـادِيَ الـدُّنْيَا ضِيَاؤُكَ قَدْ بَدَا فـيَـطِـيرُ مِنْ فَرَحٍ بِهَا مُتَفَرِّدَا!! | لِلنَّدَى