عَلَى شُبَّاكِ الْحَبِيب..

د. محمد ياسين العشاب

د. محمد ياسين العشاب - طنجة/المغرب

[email protected]

لاَ تَـعْـدُ عَنْ عَيْنَيَّ يَا نُورَ iiالْهُدَى
سَبَحَتْ  إِلَيْكَ الرُّوحُ حَادِيهَا iiالْهَوَى
فَـامْـنُـنْ عَـلَيَّ بِعَطْفَةٍ إِنْ نَالَهَا
رَغِـبَتْ  إِلَيْكَ الرُّوحُ فَاشْفِ iiبِرَأْفَةٍ
قَدْ جَاءَ رَبْعَكَ طَيْفُ رُوحِي iiفَاشْفِهَا
وَاحَـرَّ شَـوْقِيَ لوْ وَصَلْتُ iiسَنَاءَهُ
لَـوْ فَـاضَ دَمْعِيَ فَارْتَوَتْ iiبِنَمِيرِهِ
هَـيْـهَاتَ وَفَّيْتُ الْحُقُوقَ وَمَنْ iiيَرُمْ
يَـا نَـفْـسُ دَأْبُكِ ضَيْعَةٌ قَدْ iiذُقْتهَا
إِلاَّ تَـلُـوذِي بِـالْـحَبِيبِ وَ iiهَدْيهِ
فَـأَغِثْ  بِنُورِكَ iiخَافِقِي!وَاحَسْرَتَا!!
يَـا  رَاحَـتِـي: قَلْبِي يَبُثُّكَ iiشَجْوَهُ
عَـبَـثَتْ بِهَدْيِكَ وَ الرَّشَادِ فَلَمْ iiتَنَلْ
يَـا  وَيْـحَهُمْ رَفَعُوا الْمَنَاهِجَ iiفَوْقَهُمْ
لَـوْ  أَنَّـهُمْ جَاءُوكَ صُنْتَ iiنُفُوسَهُمْ
صَـلَّـى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا سَبَبَ iiالضِّيَا
أَيَـفُـوزُ ذَا الْـعَشَّابُ مِنْكَ iiبِعَطْفَةٍ

















وَاحَـرَّ قَـلْـبِـيَ كَمْ تَشَوَّقَ iiلِلنَّدَى
رُوحِي  لِنَعْلِكَ يَا ضِيَا رُوحِي فِدَا ii!
قَـلْـبِـي فَـحَقٌّ بالْمُنَى أَنْ iiيُرْفَدَا
وَارْوِ الِـفُؤَادَ بِرَحْمَةٍ وَامْحُ iiالصَّدَى
بِـضِـيَاءِ  رَبْعِكَ وَ الْمَقَامِ iiالْمُفْتَدَى
بِـسَـقَـامِ  قَلْبِيَ زَالَ عَنْهُ iiفَأُسْعِدَا
كُلُّ  الْبِلاَدِ وَ جَازَ صَوْتِي الْفَرْقَدَا ii!
نُـورَ  الْـحَـبِيبِ بِغَيْرِ نُورٍ iiأُبعِدَا
أَلَـمًا  يَفِيضُ وَحَسْرَةً مِثْلَ الْمُدَى ii!
فَابْكِي الضِّيَاءَ وَ سَاعَةً رَاحَتْ سُدَى
يَـارَبِّ  بِـالْهَادِي أَقِلْنِي مِنْ رَدَى!
مِـنْ  أُمَّـةٍ أَبَتِ الْحَبِيبَ لَهَا iiهُدَى
إِلاَّ  الْـهَـوَانَ وَ ذِلَّـةً وَ iiتَـبَـدُّدَا
رَايَـاتِ شَـرٍّ وَ اسْـتَجَارُوا بِالْعِدَا
مِـنْ شَـرِّهَـا وَ هَدَيْتَهُمْ يَا مُهْتَدَى
يَـا هَـادِيَ الـدُّنْيَا ضِيَاؤُكَ قَدْ iiبَدَا
فـيَـطِـيرُ  مِنْ فَرَحٍ بِهَا مُتَفَرِّدَا!!