ساعة تأمل على شاطئ الأصيل
28آذار2009
صالح جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
على شطِّ الأصيلِ، جلستُ، أَرْنو وقـد ألقى الأَصيلُ شِباكَ حُسْنٍ فـمـا هـي غيرُ نظرةِ مُسْتهامٍ وألـقـتْـني ببحرِ الأُفْق، أمحو * * * وجَدَّفَ بي الخيالُ، يجوبُ بحراً هُـدُوءٌ سـادَهُ، وجَـمـالُ أمْنٍ فـهـذا زورقُ الأحـلامِ يَحْبُو فـلا أخـشـى به غَرَقاً ولكن | إلـى مـا فيهِ مِن نُزُهِ تـصـيدُ الناظرينَ إلى الجَمالِ! فـشـدّتْني الشِّباكُ إلى الأعالي! هـمومَ الأرضِ بالسِّحر الحلالِ! * * * بـلا لُـجَـجٍ تضجُّ، ولا رِمالِ! وأخْـيـلَةُ العرائسِ في الليالي! بـهـذا الـبحرِ كالقمرِ الهلالِ! يُـهَـدْهِدُني الجَمالُ مع الجَلالِ! | الخيالِ!