قلتُ للجَفن ِالمُعَنى
28آذار2009
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت رجب عبيد
قـلـتُ للجَفن ِالمُعنى كـنـتَ قبلَ اليَوْم ِتغفو عـن منامِكَ في تجافٍ قـال يـا صاح ِسلاما ً * * * قولي سلمى لي يا( بابا) عـاتـبـيني في دلال ٍ عـنـد لـقـياكِ تغني إنَّ تـرْحـالـي بعيدا ً * * * هـاتفتنِي في الصباح ِ بـعـد ساعاتٍ طوال ٍ فـلتناديني : يا ( بابا) يَـرتَـوي منها اشتياقي * * * كم ذا تُحرِّكُ فِيّّ شِعْري فـجَّـرتْ فيَّ القوافي وابـتـسـاماتِ الليالي بـاركِ اللهمَّ سَـلـمَى | هل تعافُ اليَوْمَ نوْما جُـلّ لـيل ٍكنتَ دوْما هـلْ بكمْ شيىءٌ ألمَّا ؟ ما رأيتُ اليومَ (سَلمَى) * * * واحـجبي عني اغترابا لا أردّ لـكِ الـعـتابا مُـهجتي تهْوَى اقترابا عـنـكِ آلـمَني عذابا * * * ودَّعَـتْ قلبي جراحي حانَ يا سلمى ارتياحي جَرْسُها في القلب صاح ِ والـضيا يغزو صباحي * * * سـلـسبيلا ًراحَ يجْري مِن مَصَبِّ القلبِ تسْري رائـقـاتٍ بـيْنَ ثغري دعْـوتـي في كلِّ فجْرِ | ؟