وتشرق غزة كالورد فجرا
24كانون22009
عمر طرافي البوسعادي
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
وتـشـرق غزة كالورد يـداعبها النور ملء الجفون ِ شـدَتها الطيور بأعذب لحن ِ أغـزة َ أي انـتصار جليل ٍ هزمتِ الحشودَ التي أظهرتْ وحـطـمتِ أسطورة دبّجتها رأت أعـينُ العالمين صمودا دمـارُ ُ تغلغل في كل ترب ٍ وما هَدّ عزم الأشاوس موتُ ُ ولكنّ ما اختيرَ فصل الخطابِ وظـلـت ْ نساءُ ُ لكل شهيدٍ وأيـقظتِ حكامنا من سبات ٍ وهـبّتْ أناسيّ ُ من كلّ فج ّ قد اخترت ِسيفكِ رغم الأنوفِ | فجرابـطـلّ ٍ جميل تقاطر تـمـايس بالعزّ يختال فخرا يـغـرّدُ نـصرا يُلوِّحُ بشرا تـلألأ مـن وجهكِ اليوم دُرّا قِوىً لا تضاهى زُهاءً وبَطرا خرافاتُ صهيونَ للناس قهرا يـجرّ الخيالَ إلى العقل جرّا سقتهُ الدماء منَ الحرب بحرا لألـفـيـة ٍ من ليوثكِ جزرا لـدى الحُسنيَين يُؤرَخُ دهرا تـزغـردُ حـين يُوَسّدُ قبرا طـويل ٍ عساهم سيُبدون أمرا عميق تنادي : أغزة " صبرا " فدُكّ الحصارُ واحرزتِ نصرا | عطرا