هنا سوط القاهرة
بوعلام دخيسي /المغرب
فـرعـونُ جـاء اليوم معتذرَا
فـرعـونُ تاب اليوم من زللٍ
يـبـكـي لموسى علَّ مغفرةً
يـا سـيـدي هـلاّ قبلت دماً
فـرعـونُ فـرعونٌ وما برحَ
مـا تـاب فـرعـونٌ ففي يده
سـأذبِّـحُ الأبـنـاء أعـلنها
أهْـدَى لِـضيفته السيوف و أ
إرهـابـيـونَ هُمُ وإن ذُبحوا
لا فـارضٌ لا بـكـرَ بـينهم
هـي غـزة بـالـجَنبِ فاجعَةٌ
فـلـتـرْشقي بالنبل في مُقلٍ
ولـتـفـرشي فوق القِطاع لنا
فـغـداً لِشَهْر ِالعُرْس مِنْ دَمِهمْ
و غـداً سـنـبْترُ للحماس يداً
وإلـى الأشاوس نرفع الحَرَجَ
وإلـى الـعروبة أختها طربَت
وإلـى هـنا يا سادتي اكتملت
صوت وسوط وسْط َمن صمتواوالـدمـعُ جاب التلَّ و انهمرا
يـبـكي لِمَن أجْلى و من نحَرا
لـلـعبد في الأسْلاف ما وَزِرا
مِـنْ نسْل ِ أحمدَ لم يَسِل هَدَرا
سِـكِّـيـنـهُ يُـسْتلّ ُ للبرَرَهْ
سـيـفٌ يُداري توبة َ السّحَره
و اسـتـأجر الحَدَّادَ و استعرا
غـمَـدَ واحدا للذِّبْح إن عَبَرا
إن شـئـتِ صِدقا نذبح البقره
فـي الـلون فاقِعَة ٌ لِمَنْ نظرا
لـلـعـاشِـقيْن ِ إذا هُما سَهرا
ولِـمَـهْـرنا فليَضْربِ المَهَرَه
نـجْـمَ اليهود ونسْرَ مَن فجَرا
عَـسَلٌ وإني خيرُ مَنْ عَصَرا
و نـبـايـع العبّاس و الاُمرا
ولـغـائبٍ مِنْ بَعْدُ إنْ حَضَرا
عِـبْـريّـة ً فلتضْربوا الوَترا
سـاعـاتُ بَـث بَلغوا الخبرا
وأسـود عُربٍ أشْربوا الخَوَرَا