ناكر ذاك الحبيب
07أيار2015
مَحمد اسموني
مَحمد اسموني
ناكرٌ ذاك خانَ ودِّي، رغم أني طال ليلي، سال دمعي مَلَّ عقلي، لام قلبي لم يَسَلْ عمّا أُعاني لَوْ همومي قد توالتْ أنقذوني من حريقٍ هل لجرحي من دواءٍ لم يكنْ للطبِّ رأيٌ قُرْبُهُ منّي علاجٌ بُعْدُهُ عنّي جُنونٌ ياشريكاً في الهوى لو دعوةٌ للحبِّ عَجْلى غيرُ مُسْتَعْصٍ شفائي لم أوافقْ فيه صدقاً ظالمٌ لا خيرَ يُرْجى عَلَّهُ يوماً يعاني سوف يبكي من ذنوبٍ | الحبيبُعندهُ، مالي نصيبُ! في الهوى إِلْفٌ قريبُ شاردٌ، وحدي كئيبُ قلتُ: اهدأْ يارقيبُ من هواني مستطيبُ ربما هَمّاً تصيبُ! شَبَّ في قلبي لهيبُ لم يُجَرِّبْهُ الطبيبُ؟ غير مايرجو الحبيبُ ناجعٌ قد يستجيبُ بَلْ عَويلٌ أو نحيبُ مِلْتَ عني قد أجيبُ هلْ يُلَبّي أو يغيبُ؟ عندما يعفو الحبيبُ كاذبٌ صنفٌ مُريبُ منه مجنونٌ غريبُ قَسْوَةً إذْ يستجيبُ إنَّ ظَنّي لا يَخيبُ |