كلمة تقدير للمربي الناصح
18حزيران2015
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
ان من الفضيلة والواجب الشرعي شكر المحسن واكرام اهل الفضل ، وبما انه لا فضل اكبر من فضل المعلم الناصح ، المخلص في عمله ،الذي يُعلم الناشئة المعرفة والفضائل والخير بالحرص والقدوة ، فاني اكتب هذه الابيات شكرا واعترافا بالفضل لكل معلم مخلص محتسب قام بواجبه التعليمي والتربوي بهمة وصدق وحرص ، لم توهنه الاوضاع ولم تغره الاطماع ، رغم النكران الذي يعامل به المعلم في مجتمعنا ،حيث يكرم الممثل والمغني والراقص ، ويحرم المربي الجدير من كلمة تشجيع وتقدير .
حيِّ المعلِّمَ نبْعَ الخيرِ في نعَّابُ حقًّا يربي النشأ محتسبا كالبدر يهدي شعاعَ النور في ظُلم ٍ في الدّرب يُلفى قريبا من تواضعه عدلٌ ، كريمٌ ، رحيم في تعامله يهدي يُربِّي ويعطي الطفل معرفة ً صافي الجنان وقول الحق ِّديدنه سهلُ الجوار حليم ٌفي تخاصمه بر ٌّوقورٌ وذكرُ الله شاغله نمّى غَراسا وهذا الشعر غلَّته حيِّ الحسين وربُّ الناس يُكرمه من كان ينصفُ فليذكر فضائله | البلدِحيِّ الحسين َ منيرَ الدَّرب للولدِ مثل الطبيب مزيلِ الدَّاءِ والعُقدِ كالنحل يُؤتي لذيذ الطَّعم في الشّهدِ في القسم يزأر للتأديب كالأسدِ شهمٌ قنوعٌ يعاني العيش بالجلَدِ كالبحر يبدو غزير المدِّ والمددِ لا يستقرُّ على حقد ولا حسدِ يحمي حِماه ولا يجني على أحدِ يأبى الجلوس لأهل اللّغو والزَّبَدِ قد صاغ جيلا كثير الخير والعَددِ فالله يكرم اهل الفضل يوم غدِ او كان يحسدُ فليهلك ْمن الكَمَدِ |