الكفرُ والإسلام
10نيسان2015
مصطفى عكرمة
مصطفى عكرمة
قُلها : فخير القولِ قولُ يزدادُ مكراً في الشّعوب وفتكةً لم يَخشَ يوماً من عقابٍ قادمٍ والكفرِ بالإجرامِ يُغري أهلهُ والحكمُ إمّا أنْ يُعزَّ بعادلٍ والكفرُ والطاغوتُ قدْ وُلِدا معاً لم تُطفئ الأيّامُ نارَ حقودِهمْ هم وارِثو قابيلَ قاتل شِقّهِ هيهاتَ أن قلّت جرائمُ حقدهمْ سُلطانهم بصراعنا ، وصراعنا ملكوا بمكرٍ ، واستباحوا جهْرَةُ حربٌ يذوقها لنا إعلامهم والعالم الغربيُّ كان وقودَها من حيثُ يدري ، أو تراهُ مُغفلاً والغربُ في سلبِ البريّة عالِمٌ ولقد رضينا جهْرةٌ أو ذلةً أموالُنا لغِناه تجري أنهُراً لم تستفقْ من ألفِ عامٍ أمتي والعابدون من الكراسي وهمّها وأقلُّ ما تلقاه منهم بَطشهم وأشرُّ منهم كلُّ من أفتوا لهم هي حكمةٌ للهِ أظهرهم لنا فتزيلَ أسباب الضّلال وأهله هذا قضاءُ الله أُهلنا له | العالمحربٌ على الإسلامِ كل وعلى الرّقابِ يشدُّ سيفَ النَّاقِم فهو الكفورُ بكلِّ أمرٍ قادمِ أوَليسَ مرتِعَ كُلِّ طاغٍ ظالمِ ! أو أنْ يَذلَّ بِمُستبدٍ غاشمِ فهما هما في الدَّهرِ شرُّ توائمِ فسعيرُها ما زال بالمُتعاظِمِ فالقتلُ ما يُمليه شرْعُ الحاكمِ فهو المُضيفُ جرائماً لجرائمِ بسلاحهمْ ما زال بالمُتفاقم ما كان في الأديان حقَّ محارمِ فإذا البريّةُ في صراعٍ دائمِ وأخوهُ بالإسلامِ ليسَ بسالم قد كانَ للطّاغوتِ أوفى خادمِ فكأنّهُ بِسواهُ ليسَ بِعالمِ ! أنا لأهلِ الكُفرِ أعظمُ داعِمِ ولَنحنُ بينَ مُجَوَّعٍ أو عادمِ والمجدُ لا يبنيه حُلمُ النّائمِ كانوا على الأيّام أخزى واهمِ في كُلِّ حُرٍّ للفسادِ مُقاومِ بجوازِ حُكمِ المُستبِدِّ الظّالمِ لنكون بالقساسِ أخلَصَ قائمِ وتكونَ للمظلومِ أعدلَ راحِمِ لنَقودَ بالإسلام كُلَّ العالمِ | العالم