جنود الوثقى
10نيسان2015
مصطفى عكرمة
مصطفى عكرمة
حاد الأنامُ عن الوثقى وما ما ضرّهم أنهم آحادُ عالمنا باعوا إلى الله أرواحاً سعادتُها ففي النهار تراهم جُنْدَ كلِّ وغى لا يرهبون عدواً فاقهم عدداً في كلِّ علمٍ تراهم نابغين ، وفي ما ضرّهم غنموا يوماً أم افتقروا ولا يخافون موتاً دون غايتهم الله غايتهم ، والحقُّ دعوتُهم لا يشترون بعهد الله عاجلةً هم يعلمون وما في علمهم خطأٌ وأن كل الذي فوق الثرى حَبَطٌ وإنما الناس في أمرين ما التقيا فالأمر صرّح لا لبسٌ ولا جدلٌ وإنما الحق لا يعلو له علمٌ وباذلُ الروح إرضاءً لبارئه فهو السعيد بوثقاه وإن عدلت | حادواكأنهم في فجاج الأرض فالأنبياء بعمر الدهر آحادُ في أن يعِمَّ بني الإنسان إسعادُ وللمهيمن هم في الليل عُبّادُ فقد أُتِمَّ لهم في السلم إعدادُ كلّ الأمور لهم هديٌ وإرشادُ ما ساءهم عُذبوا في الأرض أم سادوا وحسبهم أنهم لله أجنادُ وهم على الناس بالإيمان أشهادُ مهما يكن زانها برقٌ ، وإرعادُ أن التقى وحده للجنة الزادُ إن لم يكن فيه للإصلاح إمدادُ على الزمان ، فإصلاحٌ وإفسادُ ولا غموض فإسلامٌ ، وإلحادُ إن لم يكن أهله بالروح قد جادوا له مع الله في الدارين ميعادُ عنها الطغاة ، وعنها الناس قد حادوا | أطوادُ