(خفقانُ نبضُ الشعر أم خفقاني ) = والفكر من ألم الخطوب رماني
همسات حبٍ في لقاء ِ أحبةٍ = نحو البناء لنصرةِ الخلانِ
لمسات سحرٍ من رياضٍ أثمرت = لبناءِ مجدٍ كامل البنيان ِ
نسمات صبحٍ في ربيع مشارقٍ = عربية كانت وأرض كنان
كلمات حب للمنابر جُمعت = لأصارح الشعراء من وجداني
* * *=* * *
ما للتراكم في حياتك أمتي = كانت ككفٍ زاهرٍ رباني
يا ويح تاريخٍ لأعظمِ أمةٍ = سارت بركب متاهةِ الشيطان
والغرب يا للغربِ من بنياننا = بنيان ُ عزٍ مرَ من تطوانِ
إن التقدم في البلادِ تطورٌ = لا صفَ أحجارٍ من الخفانِ
إن التقدم في بتلادي منهجٌ = بالحب ندرسهُ من القرآن
* * *=* * *
إن التقدم والبناء حضارة ٌ = لا سلب أرضٍ من بني إخواني
إن الريادةَ للشعوبِ نزاهة ٌ = ورجاحة ٌ في العقل والبرهان
إن القيادةَ للشعوب رتابة ٌ = بالأمن تحفظهم من العدوان
ياليتَ أمريكا تسوس بلادها = بالعدل والإحسان والغفران
ياليتَ أمريكا تعاقبُ دولة ً = كانت تساعد عصبةَ الطغيانِ
* * *=* * *
ياليتَ أمريكا تحاصر فرقة ً = كانت تُحَرقُ عنوةً بستاني
ياليت أمريكا تُزَوِدُ بلدةً = كانت تعاني النقص في الأجبانِ
ياليتَ أمريكا تُشيدمنازلاً = لحماية الأطفال والولدان
ياليت أمريكا تصون محارماً = وتحارب الإدمان في الأوطان
ياليتَ أمريكا تقيمُ معاهداً = لفضائل الأخلاق في الإنسان
* * *=* * *
ماذا أعددُ من مثالبها التي = أعيتْ بها النقاد من أزماني
شتان بين الماء يشربُ زمزماً = والماء يشربُ من يد الشيطان
عفواً قريض الشعر إن خواطري = همجية ِ الأحكام والميزان
عفواً قريض الشعر إن مشاعري = قدسسية ِ النفحات كالبركان ِ
أمريكا قد ماتت بنفس شعوبنا = لتظل تنعم في لظى النيران
* * *=* * *
ويظل ُ شعريَ للأنام منارةً = وحروفيَ الخضراء من قرآني
وأردد الحلم المضيئ لأمةٍ = كانت ترتل سورة الرحمن
ويضيئ فجرٌ للعروبة ساطعٌ = ولخزيُ والخسران للخوانِ
ويظلُ روح َ الشعر بين جوانحي = ولدوحةِ الشعراء رهنُ بناني
ويعودُ للإنسان زهو كرامةٍ = خفاقة الرايات في بلداني