( دفاعا عن أمّنا، أمّ المؤمنين عائشة ، ضدّ قرامطة العصر، مجوس إيران وأذنابهم)
نَهْرُ الحياةِ ، بنَهْرِ الموتِ ، مَمزوجُ = مَن ذاقَ ذا ، ذاقَ ذا .. والشَكُّ تهريجُ
فليَخْشَ مَن لمْ يَذقْ ، مِن أن يَذوقَ رَدىً= بَخْساً، تُنافِسه ، فيهِ ، الفَراريجُ
وأرخَصُ الموتِ أن يَحيا الجَبانُ لقىً= ماشاقَه ، نَحوَ دربِ المَجْدِ ، تَعريجُ
إذا أصابَ رموزَ المؤمنينَ أذىً= فالشهدُ ، بَين شفاه الحُرّ، مَمجوجُ
* * *=* * *
نِيرانُ حِقدِ بَنيْ ساسانَ مُوقَدةٌ := مِن ألفِ عامٍ .. وللأحقاد تأجيجُ
في صدْرِ كلّ امرئٍ حِقدٌ يزلزِله= كأنما ، هوَ ، للأحقاد صِهريجُ
فَيروزُ في الغدرِ بالفاروقِ أسعَدَهمْ= وهمْ على الدربِ يَأجوجٌ ومَأجوجُ
نُورُ النُبُوّةِ أخْزَى نارَهمْ ، فَلوَوا= ألبابَهمْ.. شاهَت المَلويّةُ العوجْ
* * *=* * *
ياأمّنا ، لن تُراعي ؛ كلهمْ هَمَلٌ= يُرَقّصون ، كما تَهْويْ المَهابيجُ
صالوا و جالوا ، وما في زيفِهمْ حَرَجٌ != وليس ، في النَصبِ ، تَحريمٌ وتَحريجُ !
مَن صالَ ، منهمْ ، بشتْمٍ ، فهو منتَصِرٌ= ومَن تَصدّى لعِلمٍ ، فهو مَفلوجُ
راجَتْ ، بتَمجيدِ آلِ البَيتِ ، فِتنتُهمْ= وما لها ، دون هذا الزَعم ، ترويجُ
يروون عنهمْ ضَلالاً .. لا يخرجه= منهمْ أمينٌ ، وهلْ للزيفِ تَخريجُ !؟
وكَدّسوا المالَ ، باسْم الدين ، مُنْتَهَباً= وباذِلوه : المَساكينُ المَحاويجُ
تَدرّجوا ، بفنون النَصْبِ ، فامتَلكوا= مِنها نَواصيَها .. والنَصبُ تَدريجُ
فَنُّ النَشيجِ ، وفَنُّ اللطمِ ، قد رسَخا= فيهمْ ، وفي الفَنّ ( تَلطيمٌ وتَنشيجُ)!
حَوزاتُهمْ لمْ يَحُزْ، فيها ، أكابِرُهمْ=غَيرَ الهوى ؛ فهو تأصيلٌ وتَنْهيجُ
للنَوحِ نَهْجٌ ، وللأحقادِ فلسَفَةٌ=وللمَواجعِ تَحريضٌ وتَهييجُ
لوْ رُجّت الأرضُ ، مارُجّتْ عَقيدتُنا=وهمْ مَدى الدهْرٍ : مَهزوزٌ ومَرجوجُ
* * *=* * *
ياهالةَ النُور، في بيت النُبُوّةِ ، لا=تَخْشي أذاهمْ ... أذَى الأنذالِ تفريج
كمْ كُربَةٍ فَرّجتْها قَولةٌ شُحِنَتْ=حقداً ، أُجِيدَ ، بها، صَوغٌ وتَدبيجُ
* * *=* * *
أُمَّ العَفاف ، دَعيهمْ في عَمايَتِهمْ=تُدميْ السيوفُ لِحاهمْ ، والكَرا بيجُ
فأنتِ مَن زانَ نُورُ الحَقّ طلعَتَها= وطبْعها ، مِن ضِياءِ الطهر، مَنسوجُ