الطفل والبحر ، وقوارب موت السوريين !؟

يحيى بشير حاج يحيى

لصديقي الراحل الشاعر سليم عبدالقادر - رحمه الله - أنشودة ( الطفل والبحر ) للأطفال ، انتشرت في عالم الطفولة بإنسانيتها ورقتها وجمال إيقاعها !

أمام البحر قد وقفا - صبيٌّ يجمع الصّدفا ! 

فماذا كان سليم سيقول إذا رأى الطفل الذي تخيله على شط البحر ، قد ألقي غريقاً على شط غريب ، ولم يجد قلباً رحيماً ، فآثر أن يموت صامتاً كما تموت البلابل !؟ 

عذراً أخي سليم ، وأنت حيٌّ في القلوب ، إذا اتكأت على قصيدتك !؟ لأقول : 

وسوم: العدد 632