دمشق بعد كابل !!

يحيى بشير حاج يحيى

( ديوان شعر ينتظر القصيدة الأخيرة )

مضى على طباعة ونشر ديواني ( على أبواب كابل ) خمسة وعشرون عاماً ، وهو على صغر حجمه ، كان تصويراً لبطولات إخوتنا الأفغانيين الذين مرغوا جبهة الروس وأذنابهم في وحل هزيمة غيّرت وكشفت مزاعمهم ونظام حكمهم الشمولي ، وتحررت شعوب من قبضتهم ! 

ومما جاء في إحدى قصائده : 

وصور جبن المعتدين الذين كانوا يساقون إلى حتفهم في قصيدة منها : 

وفي قصيدة ( الفجر لاح بقندهار ) : 

ضاق الخِناقُ على العلوج الحمر واشتدُ الحصار ْ ! 

وإنه لجهادٌ ماضٍ إلى يوم القيامة ! ولن يكون مجاهدو الشام إلا كإخوانهم مجاهدي الأفغان ، وقد ربتهم عقيدة واحدة ! 

لقد اكتمل لدي ديوان { على أبواب دمشق } ولم يبق منه إلا القصيدة الأخيرة تنتظر يوم النصر العظيم في شام العزة والإيمان !! 

وسوم: 638