وصايا حداثية
نظمتها على خلفية ما يُسمَّى بقصيدة " شرفة ليلى مراد " لحلمي سالم
يا فارسَ الفنِّ المناهض ِ للمكــــــارم لا تبالي
املأ فؤادكَ بالحداثة بالرذائل بالضــــــــــــلال ِ
لا تحفظنَّ مَقامَ ربِّكَ في القصــــــــائدِ و المقال ِ
*****
كنْ فاجـــرا ً في القـــــول لا تكن ِالجبــــــــــانْ
و لأنتَ في وطن الثقــــــــافةِ آمنٌ كلَّ الأمــــانْ
تـُعْطـَى الجوائزَ غاليــــاتٍ في احتفال ٍ وامتنانْ
*****
قلْ ما تشاءُ هو الحلالُ وإنْ بدا في القول حَيْفُ
قلْ ما تشـــــاءُ أيا أديبُ فما لقول الزور سَقـْفُ
لا يمنعنكَ مِن مقـــــــــال السوء ِقانونٌ وسَيْفُ
*****
قلْ ما تشـــــــــــاءُ فإنما أنتَ المُكــابرُ والأديبْ
حرية ُالإبداع ما فيهــــــــــــا الحرامُ أو المَعيبْ
أنتَ الذكيّ الألمعيّ الصــــــــائبُ الرأيِّ الأريبْ
*****
أطلقْ عنـــانك في الدنايا لا تقفْ عندَ الخطوط ْ
هنا لا يخاف المبدعون الساقطون مِن السقوط ْ
تكريمُنـــــــــا فرْضٌ لذا نسعى إلى أدنى هبـوط
وسوم: العدد 644