ميلاد ُ المصطفى
وُلِد َ النبي ُّ محمد ٌ فأضاء َ
في العالمين َ محبّة ً و هناء َ
وُلِد َ الذي وُلد َ العلاء ُ بمهده ِ
و الحق ُّ بعد الظالمين علاء َ
ولد َ الصدوق ُ بصدقه ِ اعترف العِدا
و بجهده ِ عرف َ الدواء ُ الداء َ
ولد َ الحبيب ُ , بحبّه ِ النور ُ اهتدى
لله ِ , يطرد ُ نوره ُ الظلماء َ
وُلد َ , العدالة ُ في يديه ِ لها على
مَر ِّ الزمان ِ النار ُ ترعى الماء َ
ولد َ الذي اكتمل الكمال ُ بعقله ِ
مِن حكمة ِ الرحمن نوراً جاء َ
ولد الرسول ُ محمد ٌ وحي ُ السما
ء ِ عليه ِ بالقرآن ِ كان قضاء َ
جمع َ الشتات َ على الحقيقة ِ بعدما
عبدوا كما اختلفوا هوى ً و هباء َ
فالدين ُ للرحمن ِ عند محمد ٍ
بختامه ِ اكتمل النعيم ُ صفاء َ
فإذا الديانات ُ التي انتثرت ْ به ِ
اجتمعت ْ يصُب ُّ بموتِها الإحياء َ
الله ُ يُعبَد ُ وحده ُ في كونه ِ
أرضاً أراد َ بحبه ِ و سماء َ
فهو الرسول ُ الخاتم ُ الفرد ُ الذي
منح َ الكريم ُ لما أراد َ وفاء َ
فأجاب , ذاب الكفر ُ تحت َ لوائه ِ
للحق ِّ منتصرًا يُصيب ُ بقاء َ .
وسوم: العدد 645