ميلاد ُ المصطفى

عبد الرحيم الماسخ

وُلِد َ النبي ُّ محمد ٌ فأضاء َ

في العالمين َ محبّة ً و هناء َ

وُلِد َ الذي وُلد َ العلاء ُ بمهده ِ

و الحق ُّ بعد الظالمين علاء َ

ولد َ الصدوق ُ بصدقه ِ اعترف العِدا

و بجهده ِ عرف َ الدواء ُ الداء َ

ولد َ الحبيب ُ , بحبّه ِ النور ُ اهتدى

لله ِ , يطرد ُ نوره ُ الظلماء َ

وُلد َ , العدالة ُ في يديه ِ لها على

مَر ِّ الزمان ِ النار ُ ترعى الماء َ

ولد َ الذي اكتمل الكمال ُ بعقله ِ

مِن حكمة ِ الرحمن نوراً جاء َ

ولد الرسول ُ محمد ٌ وحي ُ السما

ء ِ عليه ِ بالقرآن ِ كان قضاء َ

جمع َ الشتات َ على الحقيقة ِ بعدما

عبدوا كما اختلفوا هوى ً و هباء َ

فالدين ُ للرحمن ِ عند محمد ٍ

بختامه ِ اكتمل النعيم ُ صفاء َ

فإذا الديانات ُ التي انتثرت ْ به ِ

اجتمعت ْ يصُب ُّ بموتِها الإحياء َ

الله ُ يُعبَد ُ وحده ُ في كونه ِ

أرضاً أراد َ بحبه ِ و سماء َ

فهو الرسول ُ الخاتم ُ الفرد ُ الذي

منح َ الكريم ُ لما أراد َ وفاء َ

فأجاب , ذاب الكفر ُ تحت َ لوائه ِ

للحق ِّ منتصرًا يُصيب ُ بقاء َ . 

وسوم: العدد 645