تعرّفت ُ على الله ِ= فكان البادئ َ الناهي
و في ضيقي و في سعتي= غزير َ العز ِّ و الجاه ِ
أمد ُّ يدي فيملؤها= و قلبي غائب ٌ لاهي
فأرجع ُ , يرجع ُ الشيطا= ن ُ موقوفاً لأشباهي
فمِن ذنب ٍ إلى ندم ٍ= و من صبر ٍ إلى آه ِ
و لا عيني تصد ُّ و لا= يرد ُّ يدَ الهوى فاهي
و لكني ألوذ ُ بمن=عصيت ُ لِياذ َ أوّاه ِ
فيكشف ُ أين شاء َ الضُر =يرحم ُ غمرة َ الساهي
أصيح ُ : كفيتني و أحب ُّ= أكثر َ حكمة َ اللهِ