يَاخَيرَ مَنْ لَمَسَ الثَّرىَ زينُ الورىَ= نسبًا وطبعًا بالجْمالِ تَفَرْدَا
مَنْ ذَا يُطَاولُ قَـدْرَهُ باللهِ مَنْ= وَاللهُ مَنْ نَادَاهُ ذَا عَلَمَ الْهُدَىَ
إِذْ بَشَرَتْ كُتُبُ الْكِرَامِ الْأَنْبياَ= بَقدُومِهِ هَذَا الْأَميِنٌ مُحَمَّدَا
هَذَا الَّذِيِ أَنْوَاَرُهُ قَدْ أَشْرَقَتْ= فَالْكَائِنَاتُ هَوَتْ لِرَبِّي سُجّدَا
هوَ رَحْمَةٌ للْعَالَمِينْ مَا إنْ أَتَىَ= عَمَّ السَّلاَمُ عَلَىَ الْبَرَايَا سَرْمَدَا
مِنْ مُعْجِزَاتِ اللهِ أنْ صانَ اسمَهُ= لاَ قَبْلَهُ نُودِي سِوَاَهُ أَحْمَدَا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا= لاَتَسْأَمُواْ مِنْ ذِكْرِهِ إذْ رُدِّدَا