زارني في المنام أحلى زياره ْ =سبحت ْ بي نجومُها السيّاره ْ
فأمان ٌ سُكونه ُ و أمان ٌ =همْس ُ عينيه ِ و هْو يفتح ُ داره ْ
فإذا الضيق ُ في يدَي َّ اتساع ٌ =كشراع ٍ رأى المُحيط َ قراره ْ
و إذا بي و قد رميت ُ هُمومي =خلف َ ظهري أمام َ عهد ِ البشاره ْ
يا حبيبي , و بَرد ُ بسمته ِ استرْ=جَعني من حياتي َ الجبّاره ْ
فأنا في الطريق ِ أضرب ُ إلاّ =ثقة ً في الإله ِ ترضَى اختِياره ْ
فحوالَي َّما حواليَّ إلاّ =من رميم ِ الفناء ِ سقف ُ الحِجاره ْ
أتفادى رُجومَه ُ كل َّ حين ٍ =رافِضاً أن يعيش َ عزمي انهِياره ْ
و أصيح ُ , الصياح ُ صدّع َ ذاتي=في صخور ٍ ترد ُّ في القلب ِ ناره ْ
يا بلادي , و ما بلادي َ بين ال=طامعين / الهشيم ِ إلاّ شراره ْ
يا أحِبّائي َ , المَحبّة ُ في الطِي=ن ِ بماذا تشق ُّ ليلاً مناره ْ ؟
يا ... و يا ..., و الضباب ُ يخطَف ُ صوتي=و يفض ُّ السقوط ُ منه ُ انتِثاره ْ
يضرب ُ اليأس ُ أينما سرت ُ حولي ْ =خيمة ً صمْتُها غزير ُ المراره ْ
و إذا مِن مكامِن ِ اليأس ِ يطوي =لؤلؤ ُ المُنتهى خيام َ المَحاره ْ
في ابتسام يسوق ُ نوراً و ظِلاًّ =فسّرا باعتِرافه ِ أسراره ْ
قلت ُ , قلت ُ , الكلام ُ أعجز ُ من أن =يرتقي في السماء ِ يبني إماره ْ
و صحوت ُ , الحنين ُ يجرف ُ روحي =في مرايا الكواكب ِ الروّاره ْ
يا حبيبي و أنت َ ناصية ُ الحقْ=ق ِّ , و عهد ُ الإله ِ فيك َ أثاره ْ
مهبِط ُ الوحي ِ للبريّة ِ بالقُرْ=آن ِ أشجارُه ُ أبانت ْ ثِماره ْ
و إذا الشوق ُ بعدما عصر َ الروْ=ح َ احتوى في جناحه ِ أوتاره ْ