همسات القمر 52

خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)

*وتمضي الحياة وفي طيّها

حكايا تبوح بأسرارها فطورا تميس بثوب قشيب

وكم ذا تنوء بأشجانها

*أيها الطير تعالى في رحاب من سماء أترى بيتي وأرضي أترى قدس النقاء بلّغ الأقصى سلامي وكثيرا من دعاء سيزول القيد فجرا هكذا وعد السماء

* مولاي إني في الدجى أهفو إليك بخافقي و أهيم في طلب الرضا من نبض قلب دافق أتوسل الغوث المعين ، فإن غوثك رازقي بعض الهنا بعض المنى أرنو لدفء صادق

*وتكبر فينا الأماني العظام ويصهل خيل  ويعبر غيم يروّي منانا بعزم الكرام تشبّ الكرامة في قوة فلسنا نهادن إذ ما نضام

*أترتسم الأماني بالمعاني

وقلبي حائر أمسى يعاني ؟

متى تختال بارقة الأماني

تلوح بحسنها تسمو المعاني ؟

*كم طائر يسعى إلى عالي الذرى

عيناه ترنو ترمق الأفق البعيد أنفاسه ألحان ناي تنطوي

حزنا يخالط بعضه أمل وليد

*ناي الحنين يهز أوتار القلوب

يذكي جمار الشوق من حرّ تذوب

*يا حلما يتلوى في رمل مواجع !! يا ترنيمة صبح ترسلها صيحات فواجع !! يا تنهيدة سعد تذوي بكثير مدامع !! يا حرّ القلب يذوب بجمر غريب وقريب  يتلو فاتحة وداع .. في شرق نكوص وهوان في غرب الغدر كذا البهتان يتلاشى في شر زوابع !

وسوم: العدد 648