سيدي يا رسول الله ...!!

هأنذا أقف بين يدي ذكراك المجيدة, والبيان ضعيف الجناح, لا يستطيع التحليق عاليا ليبلغ علاك !! فكيف للهباءة أن تصف الشمس؟ وكيف للسفح أن يرنو إلى القمة الشماء؟ وكيف للقطرة أن تتحدث عن المحيط العظيم؟ بل كيف للإنسان الملطخ برذائل الدنيا أن يقف بين يدي ذكرى سيد الأنبياء والمرسلين ؟

ولكنك, يا سيدي, يا رسول الله, حريص علينا بالمؤمنين رؤوف رحيم, وإنك لعلى خلق عظيم !

وها نحن مثلنا بين يدي ذكراك الكريمة تائبين إلى الله, مستغفرين, نرجو شفاعتك يوم الدين, فننال بها -  إن شاء الله - دار المتقين !!

وصلى الله عليك وسلم , يا من بعثت رحمة للعالمين !!

في ذكرى المولد

وسوم: العدد 648