أعراس المهاجرين مِن الوطنِ الحزين
21حزيران2014
فيصل بن محمد الحجي
فيصل بن محمد الحجي
ألقيت هذه الأبيات بمناسبة الاحتفال بعرس الشاب / فِراس بن محمد عبده الحجي في صالة العَلمَيْن بمدينة الرياض ، وذلك مساء يوم الخميس 14شعبان 1435ه = 12حزيران 2014م
أ ين وَجَّهتَ الخطى يا مِن صحارى لِصحارى أمتطي كان عَهدُ الخير والأمن لنا وهُمومُ النفس ِ هَدَّتْ هِمّتي إنما أحتسِبُ الصَّبْرَ على في سَبيل ِ اللهِ يأتينا الضَّنى مَنْ توخى جَنة الخلدِ فلا لا يَحُطُّ اليأسُ مِن آمالِنا ها أنا اليومَ بعرس ٍ زاهِر ٍ وابْتِساماتُ أحِبَّائي بَدَتْ مُلِتقى أهلِكِ يا ( قارةُ ) قدْ وفِراسٌ قام فيما بَيْننا نشَرَ الفرحةََ في أجْوائِنا فإذا الحَفلُ غديرٌ دافِقٌ صُوَرُ الأفراحُ أو تغريدُها مُلتقى العُرس ِ جَميلٌ .. إنما * * * جاءني في شهر ِ شعبانَ بشارة أعلنَ الأحبابُ عُرساً إنما وكأني في بلادي ألتقي أشرقتْ أقمارُ أحبابي على هاهُمو (آلُ طرادٍ) أقبَلوا وأرى ( آلَ سويدانَ ) أتوا ثمَّ (آلُ الزّيْن ِ) لمَّا حَضروا و(بنو شَرُّوفِ) وافوْنا وقد و(بنو مُعطي) الألى قد بَزغوا و(بَنو عاصي) نداهم واسِعٌ و(بنو بَدران) لمَّا أشرقوا وبنو عبدِ السلامِ أستهموا (آلُ ناصيف) و(إسماعيل ) هم لو توَخيْتَ العُلا ألفيْتهم وبنو الحجِّيِّ إني باسمِهم آهِ يا مَجلِسٌ كم أسعَدتني ! * * * أنا لي عند الشبابِ إلتِماسْ أفرحونا أسعِدونا إنَّ في لا نرى الأعزبَ إلاّ شارداً لا أمانَ لا ولا اطمئنان مِن إنما مَن دَخلَ الحِصْنَ فقد فاقرؤوا القرآن يا فِتياننا: هُنَّ حِصْنٌ واحتِشامٌ وحِمىً ويزيدُ الخيرُ في ذرِّيَّةٍ بَسْمة ُ الطفل ِ سُرورٌ ساحِر وترى الطفلً على أكتافهِ ليسَ كُلُّ الناس ِ يَبْغونَ الهُدى فاتقوا الرّحمنَ في زَوْجاتِكم واحفظوا الأبناءَ في تربيَةٍ هذه النعمَةُ نرجوها غداً يا شبابَ الجيل ِ هَيّا اعترفوا فدُعائي ورَجائي يا فراسْ وتهانِينا توالت كلها | زمَنيحِينَ قادَتني صُنوفُ المِحَنِ رحلةً بَيْنَ القرى والمُدُن فتخطانا لِعَيْش ٍ خشِن وجُهودَ الجسْم ِ هَدَّتْ بَدَني شِدّةِ البلوى ومَوج ِ الحَزَن والمَشَقاتُ بوَجْهٍ حَسن يَتشَكّى مِنْ غلاءِ الثمَن ولنا كلُّ الرِّضى في عَدَن والمَسَرّاتُ زهَتْ في العَلن كدواءٍ مُبْرئٍ مِن شجَني سَرّني أفرحَني أسعَدَني قمراً يَمْحو ظلامَ الدُّجَنِ فانتشتْ رُوحي وحَلتْ وَسَني يَتوالى بالرِّضى و الدَّدَنِ أسْعَدَت عَيْني وسَرّتْ أُذني ليتَ هذا المُلتقى في وطني ! * * * أبدَعَ الصبرُ وأعطانا ثِماره حَضرَ الحَفلَةَ مَن أرجو جواره صُحبتي في حارةٍ مِن بَعدِ حارة كلِّ أفقٍ بضياءٍ ونضارة بسُرور ٍ وَوِدادٍ وحرارة خيرَ زُوَّارٍ إلى خير ِ زيارة زيّنوا دَرْباً ومَيْداناً ودارة شرَّفونا وأضاؤوا كالمَنارة أعطوا العُرسَ سُروراً وانتِشاره شَمَلَ القاصيَ جُوداً ومَهارة كبدورٍ بضِياءٍ وإثارة بسلامٍ وسخاءٍ وجدارة بَهجة ُ المجلِس بل أهلُ الصَّدارة زهرة َ (الحجِّيِّ) حُسناً وعِطارة أشكرُ الجَمْعَ الذي قوّى البشارة غيرَ أني أتمَناك َ ب (قارة) ! * * * أكثِروا الأعراس مِن غير احتِراسْ عُرسِكم قد سَعِدَتْ كُلُّ الحواسْ تاهَ في الوديان ِ مِن غير ِ أساسْ غير أُنثى ونجاةٍ مِن إياسْ عَرفَ العيشَ بنهج ٍ ومِراسْ هُنَّ أمْنٌ وسكونٌ ولِباس وغرامٌ وَوِصالٌ ونِفاس تسْعِدُ الأهلَ ، فيا نِعمَ الغِراسْ ! كلما عانقَهُ الوالِدَ باسْ راقِصاً مِن فوق ِ راحاتٍ وراسْ في خطاهم ، إنما ناسٌ وناسْ وكذا الأبناءِ فالتقوى أساسْ بودادٍ ورشادً وقِياسْ لِفِراسٍ ولأمثالِ فِراسْ فارسُ الفرسان ِ ذا اليومَ فِراسْ أن تنالَ الخيرَ دَوْماً يا فِراسْ لِفراسٍ لِفِراسٍ لِفراسْ | ؟