شَعْبُ الكنانةِ قاهِرُ الأحزانِ
21حزيران2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
شعْبُ الكنانةِ قاهرُ شعْبٌ يَرُدُّ على الطغاةِ بحِكمَةٍ شعْبٌ توضَّأ بالضياء وبالسَّنا صلى بمحرابِ النضال ولم يَهُنْ قد أقسم الشعْب ُ اليمينَ على الفدا رَجْعُ الأسى بين الشوارع صاخبٌ نزفتْ برابعة َ المذابحُ و ارتقى إن الشهيدَ مُدَللٌ في جنةٍ هو لم يكنْ إلا المُحِبَّ لدِينهِ ضَحََّى لأجلكِ يا كرامة ُ فارتقى مستمسكا ً بعُرَى المَكارمِ صادقا ً يهفو لشرْع اللهِ يَبْزُغ ُ نورُهُ طوبى له إنَّ الجنانَ نعيمُها هذا الشهيدُ يراهُ فخرَ كفاحِنا شعْبٌ به الأحرارُ ترفعُ شارة ً لكنه القناصُ يُرْسِلُ رَدَّهُ قد طابَ صَيْدُكَ والحياة ُ قصيرة ٌ تزهو بقتلكَ للشبابِ و تحتفي وهناكَ شعْبُ الراقصينَ ومَنْ رَضَوا شعْبُ الغفاة العاشقين هلاكنا شعْبٌ يُحِبُّ الكاذبينَ ومَن عَدَا شعْبٌ يُصفِقُ للطغاةِ إذا بَغواْ يا ناصرَ الباغي اللئيمِ إذا طغى يُرْدي و إنكَ إذ رضيتَ فِعَالهُ يومَ القيامةِ لا مَفرَّ لظالم ٍ يُؤتى بمن سَحًل النسَاءَ ولم يكنْ مُتحرِّشا ً بالطاهراتِ وكَمْ عَدَا وجرى وراءَ البنتِ ينشُبُ ظفرَهُ يُرْغِي ويُزبدُ حولها في خِسّةٍ لم يَسْلمِ الأطفالُ من أنيابهِ شعْبٌ أقرَّ المجرمينَ على الرَّدى شعْبٌ بدا عبْدَ البيادة والهوى يحيا دُعَاة ُ السُُّوءِ في أكنافِهِ باق ٍ هنا شَعْبُ الأباة ، وغيرُهُ باق ٍ هنا شعْبُ الأباةِ وإنْ علا دعْني أقبِّلُ رأسَ أمِّ شهيدنا يزهو بها وَجْهُ الوجودِ ويزدهي ضَحَّتْ بما وَهَبَ الإلهُ لها فما خنساءُ مِصْرَ لها أجلُّ تحيَّةٍ هذا الكِفاحُ المُرُّ في أفيائِهِ تحيا به واللهُ يُظهرُ أمْرَهَا | الأحزانِسيعودُ فيه المَجْدُ وإباءِ نفس ٍ صاغ نورَ بيانِ أرخى لمَجْدِ الحَقَّ كلَّ عنانِ هيهات أن يَرْضَى بأيِّ هوانِ وأبى يُسَلمُ مِصْرَ للطغيانِ وشبابُ مِصْرَ يُزفُّ للأكفانِ!! فيها الشهيدُ لجنةِ الرضوانِ وهو المُنعَّمُ في حِمَى الرَّحمنِ حُبّا ً يفيضُ ، وعاشِقَ الأوطانِ فوق العُلا بالروح و الجُثمانِ مستلهما ً زاداً مِن القرآنِ فوق الورى بجلالِهِ الربَّاني يُنسي الأسى ومرارة َ الحرمانِ شعْبٌ أبانَ حقيقة َ الإيمانِ سلمية برُقيها الإنساني بلظى الرَّصاصِ قذارةَ العُدوانِ فاهنأ ْ بها يا قاتلَ الفتيانِ يوما إذا سجنوهُ في الليمانِ قتلَ الأباةِ و دونما استهجانِ شعْبُ النعَاجِ وأمَّة ُ القطعانِ بسلاحِهِ حَرْبا ً على الإخوانِ غنى لهمْ سَلِمَتْ يدُ الشيطانِ قال القضاءُ كلاكما سِيَّانِ أنتَ الشريكُ ، فتبْ إلى الرَّحمنِ مِنْ قبضةِ القسطاسِو الميزانِ إلا مع الباغي المَقيتِ الجاني عَدْوَ الكلابِ وكان كالشيطانِ في عرْضها يُرْغي كما الحيوانِ وهي الفريسةُ في فمِ الذؤبانِ ذاقوا الهوانَ وغلظة َ السَّجَّانِ شعْبٌ هواهُ شريعة ُ القرصانِ ما بين لهْو ٍ غارقا ً وأغانِ والبائعونَ الحقَّ بالبُهتانِ فان ٍ ، يداهُ لفي يدِ الشيطانِ صَوْتُ الطغاة ُ و صَوْلة ُ البهتانِ فلها على شعْبِ الفداءِ يَدَانِ ألقا ً لها بَشَّ الزمانِِالهاني ضنتْ بأحبابٍ لها ولدَانِ مِن شعْبها ، ولِصبْرها المُزدانِ نبضُ الإباء يعودُ للأوطانِ ويُعِيدُ صَرْحَ كرامةِ الإنسانِ | للإنسانِ