في 24/9 يوم الخميس ، يوم عيد الأضحى
من عام (2015)
طفل بريءٌ بيوم العيد جذلان = وحوله وكثير مثله كانوا
ومن منازلهم في عيدهم خرجوا = لساحةِ الحي والأفراح عنوان
هذا يلاحق فيما بينهم كرةً = وآخرٌ بجمال العيد نشوان
وذا يزغرد في زهوٍ وفي فرح = والجو يحلو ووجه الأرض يزدان
وتلك ضحكاتهم في الأفق عالية = وتي المراجيح شادوها لها شان
مثل الأزاهير في البستان قد عبقت = والورد في حوضه روحٌ وريحان
هوى عليهم بشبح الموت قاتلهم = فصم من هول ما ألقاه آذان
تطايرت واحةُ الأزهارِ وانفرطت = وفي الربى الخضر ضجّت ثم نيرانُ
تلك الرياض التي كانت يسير بها = شلال ماءٍ وغصن البان فينان
تحولت بقعة حمراء ناقعة = والناس في ذهل والعقل حيران
أجسامُ أبنائهم طارت ممزقة = والعيد ما بعده في العيد أحزان
آهٍ على الطفل يزهو مثل زنبقة = والثغر مبتسم والوجه ريانُ
غدا جذاذاً وتروي الأرض قصّته = آهٍ ويحكي عن الأشلاء جدرانُ
أشكو إلى الله خطباً لم يمر على = هذي الخليقة والتاريخ مذ كانوا
عساه أن يكشف البلوى ويعقبها = نصرٌ وتنعم بالخيرات أوطانُ
والأمن عمَّ وعاد المسلمون إلى = قيادة الخلق والرايات سلطانُ