نجم لا كالنجوم
بمناسبة تكريم أخي د. عبد السميع الأنيس
ما كل نجم إن علاك كمثل برقٍ يلمع
إن النجوم منازل ولكل نجم مطلعُ
ذا نجمنا بهر الضياء بنور عِلم يسطعُ
في الجود طائيٌ وإن قحلت كقفر بلقعُ
والمكرمات بخلقه طبع ولا تُتصنّعُ
والناس إن راموا العلا بخلاله يتطبّعوا
تسعون مثل الشمس نوراً في الزمان تشعشعُ
لله درّك أنت للنشئ الحيارى مصنع
إذ قدت من رام الهدى وإلى العلا يتطلعُ
نحو النجاح بهمةٍ فهو الرجا والمفزع
من وحي من قد شجعوا جيل العلا يُستصنعُ
في ترب من قد ثمروا مجد الألى يُستزرع
شعري بمدحك قد سما قد لا يضر وينفع
لكن قلبي بالمودة (للجمائل) مُترع
أتراه ردّ (جميلةً) أو بعضها أو يشرعُ ؟؟؟
هيهات ردُّ فضائل الأستاذ وهو الأرفع
علمٌ أشمّ فلا يرام جنابه أو يُدفعُ
والناس دون السفح نحو مقامه تتطلع
رحماك إذا جفت دواتي واليراعة (تُفطعُ)
ما عاد شعري مثلما قد كان دوماً ينبعُ
نضبت بحور قصيدتي بسنا علوم تسطعُ
إذ إنني رمت المديح بنور نجم يلمعُ
حسبي الهوى بهما إذاً أتشفّعُ
وسوم: العدد 660