الباب ُ هنا , و من الطارقْ= و الفجأة ُ , سبحانَ الخالق ْ
لو قدّر َ للناس ِ جميعاً= حُرّيتهم فمن العائق ْ ؟
و أبي لم يسكت ْ عن ظلم ٍ= حتى قطع الحبس ُ طريقه ْ
و الحق ُّ الغائب ُ عن أهل ِ=العدوان ِ هنا صار صديقه ْ
و الحبس ُ يطول ُ , و ننتظر ُ=و الطفل ُ يُعاجله ُ الكِبَر ُ
و فلسطين ُ المحتلة ُ لا= تهدأ ُ , و الأعداء ُ اقتدروا
حتى كدنا نيأس ُ لكن ْ=من ييأس ُ من روح ِ الله ِ ؟
و بلحظة ٍ العرب ُ اتحدوا= و أفاق َ اليائس ُ و اللاهي
أنّ لهم إخوة ً اعتصموا= بالله ِ يريدون المَددا
فتحرّكَ كل ُّ صلاح ِ الدين ِ= إلى القدس ِ الغراء ِ فِدا
و سمعنا الآذان َ جميعاً= من بيت المقدس ِ متبوعا
بصلاة ِ الشكر لجاعِلنا= وسطاً -بين الناس ِ - منيعا