غبارُ الحبق

هل التنصُّلُ من خطوي ومن خطأي

يكفي لأنسى؟

وهل لو فيكِ من حَبَقي

شيءٌ.. يطيرُ دمي

مثلَ الغبارِ..؟

وهل لو صخرةٌ بفمي

تصيرُ وردةُ هذا القلبِ منفضةً

لما يخطُّ النهاريُّونَ في الحدَقِ؟

كم شاعرٍ جاءَ من قبلي..

كم امرأةٍ

يمشي بها القمرُ المجنونُ للغرقِ

تنسلُّ من وشمها كي تقتفي أثَري

فراشةٌ.. في غيومِ التبغِ والعبَقِ؟

وسوم: العدد 666