يا راحلين عن الحياة

هَلْ تَسْمَعونَ تَوَجُّعي وَتَنَهُّدَ الدُّنيا مَعي

يا راحِلِينَ عـَنِ الْحَياةِ وسـاكِنينَ بِأَضْلُعي

يا شاغِلينَ خواطِري في ثورتي وتَضَرُّعي

أنتم حديثُ جَوانِحي في خَلْوَتي أو مَجْمَعي

أنا مَن غَدَوْتُ بحُبِّكُم مَلَكاً وَلَسْتُ بِمُدَّعِ

فإِذا سـَلَوْتُ هـَواكُمُ ألْفَيْتُ مِثْلَ البَـلْقَعِ

الشاعر السوري الشهيد مروان حديد عليه رحمات الله

وسوم: العدد 673