أُخْتَاهُ سرنا في طريق محمد
البطل الشهيد بسام في زنزانته, يسمع صوت أنين أسيرة من زنزانة مجاورة... هي سجينة مسلمة من أخواتنا المؤمنات, فيشتعل قلبه غضباً, وينظم هذه الأبيات.. يدعو فيها أختنا الأسيرة للصبر والثبات... ثم يتحرق شوقاً لمقارعة الأوغاد, والاشتباك معهم فيُقتل , ثم يعود يبعث من جديد فيشتبك معهم فيُقتل مرة أخرى... عملاً بالحديث الشريف:
"تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاداً في سبيلي وايماناً بي وتصديقاً برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة, والذي نفس محمد بيده ما من كَلمٍ يُكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كُلم لونه لون دم وريحه مسك, والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ولكن لا أجد سعة فأحملهم, ولا يجدون سعة, ويشقُّ عليهم أن يتخلفوا عني, والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل".
وسوم: العدد 673