الزوجة الصالحة
يا وردةً في القلب ما أحلاها
كل الزهور تعشقت بشذاها
هي نعمة ٌ هي ضحكة ٌ هي هالة ٌ
هي دوحة ٌ للأنس في مرآها
كانت تهدهد للصغار بنبضها
وتضيء من عبق النفو س رضاها
ترعى الصغار برغبةٍ وبطيبة
ماكنت تعرف أمة ً لولاها
سبحان ربي كيف َ أودع َ سره
وجنانه خلقت بأمر رضاها
يا زوجة حسنت فكانت قدوة ً
للعاشقين تمثلاً بهداها
انت الهداية ُ في سعادة أمة ٍ
بل أنتِ نبضُ الحس في مسراها
2
يازوجة ًصلحت فكان بهاءها
أسمى وأروعُ مايكون سناها
أنتِ البناءُ إذا رجوتِ عمارة ً
وإذا أردت فلن تكونِ عراها
ياوردة الوردات أنت رياضنا
إنْ كنتِ للإصلاح من ناداها
للجيل كانت عمة ٌ أوخالة ٌ
أماً واختاً والطيوب نداها
أوصى بها ربي بنور كتابه
والوالدين لهم يطيب ثناها
وكذاك أوصانا الرسول وهلْ لنا
غير النبي محمد ٍ لهداهَا
لا تعرف الإسفاف في نبراتها
والصوت منخفضٌ بحسن أداها
3
هذا هو النهج القويم لزوجة
حسنت فأضحت قدوة بنداها
ويكون شعري للأنام رسالة
بكمال بحرٍ عابقٍ بشذاها
إني لأرجو للبنات صلاحها
وصلاحُ فكرٍ ماشياً بخطاها
وأدندنُ الكلمات مع إيقاعها
ياوردةً في القلب ما أحلاها
وسوم: العدد 675