ابتسامة عيد المتّقين

مع تحياتي وتمنياتي للتقاةِ المخلصين، وهدى اللهُ إليه العالمين...

************

عيدُنا النَّصرُ المبينْ

فهوَ عيدُ المتقينْ

ما لنا عنهُ محيدٌ

إنَّهُ حقُّ اليقينْ

فنُعيدُ الحقَّ حقًّا

ونُذِلُّ المعتدينْ

ونصوغُ الخُلْفَ توحيـ

ـدًا يُعزُّ العالمينْ

أوما كُنّا بدينِ اللـ

ـهِ دهرًا حاكمينْ!

وحَّدَ النّاسَ على التـ

ـتقوى فكانوا الفاتحينْ

جزَّأوهُ وهو كلٌّ

فغدوْنا تائهينْ

وغدا الدّينُ بقومي

لهفَ نفسي ألفَ دينْ

لُعبةً صِرنا وما أكـ

ـثرَ بأسَ اللاعبينْ!

رُدَّنا للدينِ ربي

واهْدِ قومي أجمعينْ

إنَّهُ العِزُّ وما إلا

هُ من حصنٍ حصينْ

فعسى نرجِعُ يومًا

يا إلهي مؤمنينْ

فإلى التوحيدِ يا قو

مي، إلى النصرِ المبينْ

فبه تغدو ثواني الـ

ـعمـرِ عيدَ المُتّقينْ

وسوم: العدد 676