صَرْخَةُ.. مُسْلِمْ
10نيسان2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
صَرَخَ الْفَتَى إِنِّي وَتَمَلَّكَتْهُ مَشَاعِرٌ حَيْرَانَ يَرْثِي حَالَهُ فَسَأَلْتُهُ مُتَلَطِّفاً إِنِّي لِقَوْلِكَ مُنْصِتٌ * * * قَالَ الْفَتَى:-مُتَأَثِّرا- وَالْأَهْلُ يَقْتَتِلُونَ فِي قَدْ قَادَهُمْ شَيْطَانُهُمْ وَالْبَعْضُ يَطْمَعُ فِي أَخِي تَرَكُوا الْكِتَابَ وَرَاءَهُمْ أَهْدَوْا زِمَامَ الْخُلْفِ لِلْ فَمَشَى يُدَمِّرُ مَا يَشَا وَيُدَبِّرُ الْوَيْلَاتِ لَا يَا عَمُّ أَيْنَ رَصِيدُنَا؟!!! * * * فَأَجَلْتُ طَرْفِي فِي الْفَتَى وَأَجَبْتُهُ عَنْ سُؤْلِهِ أَبُنَىَّ إِنَّ الْأَمْرَ أَضْ إِنَّ الْمَطَامِعَ مِنْ عَدُوْ بُعْدٍ عِنِ الدِّينِ الْحَنِي فَإِذَا رَأَيْتَ الْقَوْمَ عَا أَبْشِرْ فَإِنَّ الصُّبْحَ آ وَلَسَوْفَ يَنْصُرُنَا الْإِلَ وَيَعُودُ مَجْدُ الْمُسْلِمِي | هُنَاوَالدَّمْعُ يَجْرِي يَكْوِي لَظَاهَا الْأَعْيُنَا ذَاقَ الْمَرَارَةَ وَالضَّنَا مَاذَا دَهَاكَ وَأَحْزَنَا فَاحْكِ الْحِكَايَةَ لِلدُّنَا * * * يَا عَمُّ قَدْ ضَاعَ الْهَنَا أَرْضِ الْعُرُوبَةِ أُمِّنَا نَحْوَ الضََّغِينَةِ وَالْخَنَا هِ وَلَا يُرَاعِي رَبَّنَا وَتَنَكَّرُوا لِنَبِيِّنَا وَغْدِ السَّفِيهِ عَدُوِّنَا ءُ وَيَغْتَنِي مِنْ خَيْرِنَا يَبْغِي شِيَاهاً غَيْرَنَا هَلْ ضَاعَ سَابِقُ مَجْدِنَا؟!!! * * * وَلَمَحْتُ فِيهِ الْمَوْطِنَا حَتَّى اسْتَرَاحَ وَأَيْقَنَا حَى فِي سَمَائِكَ بَيِّنَا وِكَ قَدْ بَدَتْ فِي مُنْحَنَى.. فِ وَلَيْسَ بُعْداً هَيِّنَا دُوا لِلْهِدَايَةِ بَيْنَنَا تٍ فِي الْغَدَاةِ بَيْنَنَا هُ وَنَسْتَرِدُّ الْمَسْكَنَا نَ عَلَى قَوَافِلِ عَزْمِنَا | كَالسَّنَا