شَهْرُ.. الْهُدَى
10نيسان2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
شَهْرُ..الْهُدَى
محسن عبد المعطي عبد ربه
شَعْبَانُ يَأْتِي بِالْهِدَايَةِ كُلَّ بِكَ لَيْلَةٌ فِيهَا الدُّعَاءُ مُحَبَّبٌ فِي النِّصْفِ مِنْكَ يَهِلُّ نُورُ جَمَالِهَا فِيهَا الْهَنَاءُ تَمَلَّكَتْهُ قُلُوبُنَا * * * يَا لَيْلَةً شَهِدَ الزَّمَانُ رَبِيعَهَا بِكِ وَجَّهَ الْمُخْتَارُ خَيْرَ دُعَائِهِ بِكِ كَانَ يُكْثِرُ مِنْ مُنَاجَاةِ الْحَكِي بِكِ كَانَ يِنْشُدُ خَيْرَ كُلِّ الْمُسْلِمِي * * * وَيُضَمِّنُ الصَّلَوَاتِ فَيْضَ رَجَائِهِ يَا لَيْلَةً نَسْعَى لِنَغْنَمَ خَيْرَهَا هِلِّي عَلَيْنَا بِالنَّعِيمِ يَعُمُّنَا كَيْ يَغْفِرَ اللَّهُ الْعَظِيمُ ذُنُوبَنَا * * * فَبِفَضْلِهَا يَا رَبِّ وَحِّدْ خَطْوَنَا وَاشْمَلْ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَةٍ يَا رَبِّ إِنَا نَسْأَلُ الْعَفْوَ الْجَمِي يَا رَبِّ لَا تَسْخَطْ عَلَيْنَا وَارْضَ عَنْ * * * يَا رَبِّ فَارْحَمْ وَاسْتَجِبْ دَعَوَاتِنَا تَاللَّهِ مَا أَحْلَى ابْتِهَاجَ الْمُؤْمِنِي يَا مَوْسِماً لِلْخَيْرِ فِي كُلِّ الدُّنَا بِقُدُومِكَ الْبَرَكَاتُ عَمَّتْ دَرْبَنَا * * * لَكَ فَرْحَةٌ عُلْوِيَّةٌ قُدُسِيَّةٌ مَا سُمِّيَ الشَّهْرُ الْكَرِيمُ بِاِسْمِهِ كَانَ الْحَبِيبُ{مُحَمَّدٌ}يَهْتَمُّ بِالشْ يَهْوَى عِبَادَةَ رَبِّهِ بِرُكُوعِهِ * * * أَعْمَالُ كُلِّ النَّاسِ تَرْفَعُهَا الْمَلَا كُنَّا نُوَجِّهُ وَجْهَنَا لِلْمَسْجِدِ الْ هَىَ حِكْمَةُ الْمَوْلَى تُؤَلِّفُ لِلْحَبِي فِي وَحْدَةٍ فِيهَا الْإِخَاءُ شَرِيعَةٌ * * * لَكِنَّ قَوْماً حُسَّداً قَالُوا بِأَنْ لَكِنَّهُ مُتَتَبِّعٌ وِجْهَاتِهِمْ وَكَلَامُ أَعْدَاءِ الْحَيَاةِ مُسَمَّمٌ أَخَذَ الْحَبِيبُ يُقَلِّبُ الْوَجْهَ الشَّرِي * * * فِي قَلْبِهِ أَمَلٌ كَبِيرٌ أَنْ يُحَوِّ كَمْ كَانَ يَنْشُدُ مُصْطَفَانَا قُدْوَةً فِي شَهْرِ شَعْبَانَ الْكَرِيمِ تَحَوَّلَتْ شُكْراً لِرَبِّ الْعَالَمِينَ قَدِ اسْتَجَا * * * نَدْعُوكَ يَا رَبَّ الْأَنَا بِأَنْ تُخَلْ يَا رَبِّ وَامْحُ الْحِقْدَ مِنْ كُلِّ الْقُلُو نَدْعُوكَ فِي شَعْبَانَ فَانْصُرْ شَعْبَنَا نَدْعُوكَ دَعْوَةَ خَاشِعِينَ وَكُلُّهُمْ | عَامْوَيُنِيرُ دَرْبَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى لِلنَّفْسِ حَتَّى تَسْتَرِيحَ مِنَ السَّقَامْ فتَخَالُنَا-وَاللَّهِ- فِي أَحْلَى انْسِجَامْ فِيهَا الصَّفَاءُ يَجُولُ فِي دُنْيَا الْوِئَامْ * * * فَمَشَى يُهَلِّلُ مُلْقِياً أَحْلَى الْكَلَامْ لِلَّهِ فِي أَدَبٍ وَخَوْفٍ وَالْتِزَامْ مِ وَكُلُّهُ شَوْقٌ وَحُبٌّ وَاحْتِكَامْ نَ لِيُصْبِحَ الْإِسْلَامُ فِي خَيْرِ الْتِئَامْ * * * لِلَّهِ يَسْأَلُهُ النَّجَاةَ عَلَى الدَّوَامْ بِحُلُولِهَا-يَا قَوْمُ-قَدْ زَالَ الْقَتَامْ يُهْدِي إِلَيْنَا شَهْدَهُ رَبُّ الْأَنَامْ وَنَعُودَ لِلْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ الْحِمَامْ * * * وَأَعِدْ لَنَا مَا أَفْسَدَتْهُ يَدُ اللِّئَامْ وَاجْمَعْهُمُ-يَا رَبِّ-مِنْ بَعْدِ انْفِصَامْ لَ فَأَنْتَ أَكْبَرُ مِنْ عِقَابٍ وَانْتِقَامْ نَا-يَا كَرِيمُ-وَهَبْ لَنَا حُسْنَ الْخِتَامْ * * * وَاكْتُبْ لَنَا حَشْراً مَعَ الْقَوْمِ الْكِرَامْ نَ بِشَهْرِ شَعْبَانَ الْكَرِيمِ عَلَى الدَّوَامْ!!! وَالنُّورُ فِيكِ يُزِيلُ أَنْقَاضَ الظَّلَامْ وَالصُّبْحُ أَشْرَقَ بَعْدَ مَا طَالَ الْمَنَامْ * * * تَأْتِي إِلَيْنَا فِي جَمَالٍ وَابْتِسَامْ إِلَّا لِكَثْرَةِ خَيْرِهِ فِي كُلِّ عَامْ شَهْرِ الْمُعَظَّمِ بِعْدَ إِكْثَارِ الصِّيَامْ وَسُجُودِهِ وَالنَّاسُ كُلُّهُمُ نِيَامْ * * * ئِكُ لِلْإِلَهِ بِهِ فَمَا أَحْلَى الْقِيَامْ!!! أَقْصَى الْحَبِيبِ بِكُلِّ جِدٍّ وَاعْتِزَامْ بِ مُحَمَّدٍ كُلَّ الْقُلُوبِ بِلَا حُسَامْ تَبْغِي مُسَاوَاةَ الْجَمِيعِ بِلَا انْقِسَامْ * * * نَ الْمُصْطَفَى قَدْ خَالَفَ الْقَوْمَ اللِّئَامْ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَهَلْ هَذَا كَلَامْ؟!!! يَأْتِي عَلَى قَلْبِ الشَّفِيعِ كَمَا السِّهَامْ فَ إِلَى السَّمَاءِ مُؤَمِّلاً أَحْلَى مَرَامْ * * * لَ وَجْهَهُ وَقْتَ الصَّلَاةِ إِلَى الْأَمَامْ بِأَبِيهِ{إِبْرَاهِيمَ}فِي أَحْلَى مَقَامْ صَلَوَاتُنَا-يَا قَوْمُ-لِلْبَيْتِ الْحَرَامْ بَ دُعَاءَ{أَحْمَدَ}إِنَّهُ أَحْلَى وِسَامْ * * * لِصَ قُدْسَنَا وَيَعُودَ لِلْعُرْبِ الْعِظَامْ بِ بِفَضْلِكَ الْمَحْمُودِ مِنْ كُلِّ الْأَنَامْ لِتَعُودَ بِالْأَفْرَاحِ أَسْرَابُ الْحَمَامْ بِالْحُبِّ وَالْإِخْلَاصِ يَبْغُونَ السَّلَامْ | الدَّوَامْ