يَا أَيُّهَا الْمَأْذُونُ فَلْتَكْتُبْ لَنَا=عَقْدَ النِّكَاحِ فَقَدْ تَضَاعَفَ شَوْقُنَا
طَالَ اشْتِيَاقِي وَالْمَحَبَّةُ دَرْبُنَا=لِلزَّوْجَةِ الْمُثْلَى لِنُكْمِلَ دِينَنَا
تَسْتَمْتِعُ الْأُنْثَى بِحُبِّ حَبِيبِهَا=يَسْتَمْتِعُ الزَّوْجُ الْعَطُوفُ بِبِنْتِنَا
تَحْطِيمُ كُلِّ كِيَانِنَا وَبِنَائِنَا=مِنْ بِدْعَةٍ بِالسُّمِّ قَامَتْ بَيْنَنَا
* * *=* * *
جَاءَتْ مِنَ الْوَغْدِ الْمُقِيمِ فَسَادَهُ=بَيْنَ الْأَنَامِ بِكُلِّ قَاعِدَةٍ لَنَا
وَمَبَادِئُ الْإِسْلَامِ سَعْدٌ كُلُّهَا=تَسْعَى إِلَى الْعِزِّ الطَّوِيلِ لِأَهْلِنَا
وَعَوَاطِفُ الزَّوْجَيْنِ جَدُّ مُهِمَّةٍ=إِحْسَاسُهُمْ فَهُوَ السَّبِيلُ إِلَى الْهَنَا
بِعِنَايَةٍ وَحِمَايَةٍ مِنْ رَبِّنَا=سَيُحَقِّقُ الزَّوْجَانِ كُلَّ طُمُوحِنَا
* * *=* * *
شَخْصِيَّةُ الزَّوْجِ الْمُحِبِّ لِزَوْجِهِ=مِنْ قُوَّةٍ وَفُتُوَّةٍ كُلُّ الْمُنَى
أَمَّا التَّخَنُّثُ فَهْوَ عَيْبٌ كُلُّهُ=مَا أَخْيَبَ الْمُتَخَنِّثَ الْمُتَمَسْكِنَا!!!
إِنَ الْفَسَادَ بِعَيْنِهِ بِتَخَنُّثٍ=هُوَ مَانِعٌ لِلْاِنْدَمَاجِ بِبَعْضِنَا
..{طَهَ}{حَبِيبِي}يَا{مُزِيلَ ظَلَامِنَا}=صَلَّى عَلَيْكَ{اللَّهُ}يَا{حُبِّي أَنَا}
* * *=* * *
بَيَّنْتَ قَصْدَ نِكَاحِ كُلِّ مُحِبَّةٍ=مِنْ مَالِهَا وَجَمَالِهَا أَوْ فَخْرِنَا
وَحَثَثْتَ كُلَّ شَبَابِنَا أَنْ يَظْفَرُوا=بِفَتَاةِ دِينٍ لِلْحَيَاةِ وَلِلسَّنَا
نِعْمَ الْفَتَاةُ تُكِنُّ حُبًّا خَالِصاً=لِلزَّوْجِ تَدْفَعُهُ يُسَطِّرُ مَجْدَنَا
فَتُعِينُ زَوْجاً فِي جَمِيعِ شُؤُونِهِ=فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا مَلَاكاً مُؤْمِنَا
* * *=* * *
وَهِيَ الْمُطِيعَةُ وَالْفَلَاحُ طَرِيقُهَا=بِصَلَاحِهَا الْمَنْشُودِ يَرْتَفِعُ الْبِنَا
بِالْحُبِّ قَدْ هَامَ الْحَبِيبُ بِزَوْجِهِ= بِالْصِّدْقِ وَالْإِخْلَاصِ أَضْحَى نَجْمَنَا
وَالزَّوْجُ يَبْدَأُ زَوْجَهُ كُمُلَاعِبٍ=وَنَجَاحُهُ بِذَكَائِهِ مُتَمَكِّنَا
إِنْ أَتْقَنَ الزَّوْجُ الْمُؤَمَّلُ دَوْرَهُ=فِي رِحْلَةِ الْعُمْرِ الطَّوِيلَةِ مُحْسِنَا
* * *=* * *
كَانَتْ نَتِيجَةُ كُلِّ ذَاكَ تَمَاسُكاً=وَتَوَاصُلاً يُحْيِي الْمَوَدَّةَ بَيْنَنَا
إِنَّ الْحَيَاءَ مَعَ الْقَرِينَةِ مُبْعِدٌ=عَنْ زُهْدِ نَفْسٍ عَنْ حَقِيقَةِ حُبِّنَا
وَكَذَا التَّطَيُّبُ لِلنِّسَاءِ بِدَرْبِهِمْ=قَدْ خَالَفَ{الْمُخْتَارَ}{مَنْ قَدْ أَمَّنَا}
إِنَّ التَّعَالِيمَ الْحَكِيمَةَ شَأْنُهَا=مَنْعُ الْخَبِيثِ مِنَ امْتِهَانٍ هَمَّنَا
* * *=* * *
إِنَّ النَّبِيَّ يَحُثُّهَا فَلْتَلْتَزِمْ=بِحِجَابِهَا أَكْرِمْ بِوِجْهَةِ شَرْعِنَا!!!
إِنَّ الْحِجَابَ سَبِيلُهَا وَنَجَاتُهَا=مِنْ مَاكِرٍ مُتَوَهِّمٍ مَا هَمَّنَا
وَالْاِحْتِرَامُ مِنَ الْأَنَامِ جَمِيعِهِمْ=لِلدِّينِ دَوْماً وَالْأَمَانَةُ دَرْبُنَا
أَوْصَى{الْحَبِيبُ}نِسَاءَنَا بِصَلَاتِهِمْ=وَصِيَامِهِمْ وَزَكَاتِهِمْ يَا سَعْدَنَا!!!
* * *=* * *
تَقْبِيلُ زَوْجَتِكَ الْحَبِيبَةِ مُوجِدٌ=لِلْحُبِّ وَالْإِخْلَاصِ شِرْعِةِ رَبِّنَا
فَلْتَسْقِهَا مِنْ كُلِّ نَبْعٍ لِلْهَنَا=وَلْتَشْرَبِ الْحُبَّ الْعَظِيمَ الْمُمْكِنَا
بِالْحُبِّ وَالْإِخْلَاصِ بَيْنَ كِلَيْكُمَا=بَيْتُ الْحَنَانِ غَدَا-بَحَقٍّ- مَسْكَنَا
كَانَ{الْحَبِيبُ}مُقَبِّلاً لِنِسَائِهِ=فَلْتَقْتَدُوا{بِالْمُصْطَفَى}{الْهَادِي}لَنَا
* * *=* * *
إِنَّ الزَّوَاجَ لِبَاسُنَا وَحَلَالُنَا=يَا إِخْوَةَ الْإِسْلَامِ أَقْبَلَ نُجْحُنَا
وَعَلَى الْقَرِينِ وَفَاؤُهُ بِحُقُوقِهَا=فَتَدُومُ أُلْفَتُهُمْ لِنَحْمِيَ دِينَنَا
تَخْتَارُهُ بِوَفَائِهَا وَلِدِينِهِ=فَالدِّينُ فِي الْحِضْنِ الْحَنُونِ يَضُمُّنَا
إِنَّ التَّعَالِيَ لِلْأَلِيفِ هَوَى بِهِ=لِلْجَاهِلِيَّةِ عَدَّهَا مِنْ طَبْعِنَا
* * *=* * *
لَكِنَّ إِسْلَامَ الْمَوَدَّةِ ذَمَّهُ=فَالْكِبْرُ بِئْرٌ لِلْفَوَاحِشِ وَالْخَنَا
فَلْتُصْقِلُوا كُلَّ الشَّبَابِ بِوَعْيِهِمْ=إِنَّ الشَّبَابَ مَعَ التَّدَيُّنِ حِصْنُنَا
إِنْ طَبَّقَ الزَّوْجَانِ شَرْعَ{إِلَهِنَا}=كَانَتْ حَيَاتُهُمُ طَرِيقاً لِلْهَنَا
يَا أَيُّهَا الزَّوْجُ الْأَلِيفُ..تَحِيَّةً=أَسْعَدْتَ أَهْلَكَ دُونَ بُخْلٍ أَوْ ضَنَا