مؤتمر الضِّرار ...

عبد الرحمن العشماوي

تهميش شعري على مؤتمر الضرار الذي عقد في الشيشان بدعم روسيا وغيرها من دول الطغيان :

أقول لأهل مؤتمرِ الضِّرارِ

أبشِّركم بذُلٍّ وانكسارِ

غُباركم الكثيف غبارُ وهمٍ

وهل تصفو الحياة مع الغبار

أفي الشيشان وهي بلاد حقٍّ

سليبٍ ، ترفعون أكفَّ عارِ ؟!

أفي الشيشان و الطغيان ألْقى

عليها ما محى أمل الصِّغار

" جُروزني " مثلُها حلبٌ و حمصٌ

تُدَكُّ ضحىً بآلات الدَّمار

فوا أسفا على علم يُرينا

عمائمَكم تُلفُّ على صَغار

ألا بئس العمائمُ حين تُلوى

على دَخَنٍ وفكرٍ مستعار

وحين تَرى من التَّخريف ديناً

يوزَّع بين بيَّاعٍ وشاري

وحين تُلَفُّ في ليلٍ بهيمٍ

على وهمٍ يضلِّلُّ كلَّ ساري

وحين يكون بوتينٌ وليَّاً

تقدِّسه العمائمُ بافتخارِ

ألا بئس العمائم حين تغدو

كأحلاسٍ تُشَدُّ على "....."

غضبت لأمتى منكم لأني

أراكم تَجنَحون إلى انشطار

تآمرتم على شرعٍ حكيمٍ

مؤامرةَ الظلام على النهارِ

ولن يبقى الظلامُ أمامَ شمسٍ

منَ القرآن تعصف بالمُماري

لقد رسَمَ الرسولُ لنا طريقاً

منَ الإسلامِ واضحةَ المَسارِ

محَجَّةُ ديننا فيها ضياءٌ

يبدِّدُ وهمَ "مؤتمرِ الضِّرارِ "

وسوم: العدد 683