الهالك شمعون بيريز
- بيريزُ- سَيْفكَ في الضلوع ِ ينامُ
ويُقالُ إنكَ للسلام ِ إمامُ
لمّا رحلتَ أتاكَ ألفُ مُداهِن ٍ
ومن العروبة َ جاءكَ الأقزامُ
أنا لا ألومُ الحاكمينَ لأنهم
قِطط ٌ يُدَبِّرُ أمرَها الحاخامُ
بيرزُ – مات فنكَّسوا راياتِهم
ألأجْل ِ وَغد ٍ نُكِّسَتٍ أعلامُ
هذا الذي ذبح الكرامة َ بيننا
وتكاثرتْ في عهده الأيتامُ
ما أتفه َ الماشين خلفكَ إنهم
عربٌ عليهم بالت الأصنامُ
ماتت رجولتهم فخانوا أمَّة ً
بئسَ الرجالُ و- بئستْ- الحكامُ
يا نافخين على العروش ِ كروشهم
هذي البغالُ مصيرها الإعدامُ
شدوا زمامَ شعوبهم بجهالة ُ
أيُشدُّ مِن قِبَل ِ الخِصِيِّ زمامُ
وإذا الخيانة ُ عَششتْ في حاكم ٍ
فعلى الكرامة ِ دمعة ٌ وسلامُ
وإذا الكلابُ تمَكّنتْ وتحكمتْ
فالحرُّ يُنفى والتقيُّ يُضامُ
يمشون كالأمراء ِ بين صفوفنا
لكنهم في جسمنا أورامُ
يا أمَّة ً مَلكَ اللئامُ زمامَها
أيسودُ شعبٌ ساد فيه لِئامُ
يا سائرين وراءَ أخبث ِ جثة ٍ
ذئبٌ يموتُ وخلفه أغنامُ
يا راضعين الذلَّ مِن حلماتهم
صهيونُ فيكم مبدا ٌ وختامُ
- بيريزُ- تحت الأرض ِ جُثة ُ ظالم ٍ
وعل يديه - بيريزُ- سَيْفكَ في الضلوع ِ ينامُ
كل الشعوب ِ تبرّأتْ مِن فعلكم
وكذا تبَرَّا منكمُ الإسلامُ
وسوم: العدد 688