المولد والشهباء
15كانون12016
عدنان أحمد كبيسي
يبكيهم القلب إن ظلوا وإن راحوا
وقد عشقت وبعض الحب ذباح
ودعتهم وثنايا القلب في وجل
داريت عيني وظل الدمع فضاح
ماكان يرحمني شعري وقافيتي
لما أبوح سويدا العين ترتاح
راحوا الى حلب الشهباء ماعرفوا
أن المنايا بها خمر وأقداح
بياعة الورد ماتت في أزقتها
واحتل ساحتها لص وسفاح
وآل حمدان لا حول لهم أبدا
فالخيل ملجومة والسرج طواح
وسيف دولتهم قد باع مملكة
وشاعر القوم بين الغيد سواح
ياراحلين إلى الشهباء هل حملت
سلالكم بين ذاك الموت تفاح؟
أما كفى أخوة والثأر بينهم
ذبح السكاكين لم تهدأ له ساح
وسوم: العدد 698