ما زال طفلا
15كانون12016
خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)
يا موجة الدمع التي .. في لجّها تاه الفؤاد
جودي بعطفك واقذفيه على ضفافٍ للوداد
ما زال طفلا لا يعي معنى لأثواب الحداد
ما زال يمسك ثوب أم .. أينها والبؤس ساد؟
من ذا سبا ألوان زهو لم يذر إلا السواد
وجسور آمال بدت للعين بعضا من رماد
يا ويحه إذ ما غدا .. رهن التعثّر والسهاد
ما بين صدّ للحياة وردّها في كل ناد
ما بين داء يستبيح .. ولا دواء ولا ضماد
لا زال يصرخ لوعة .. إذ ما بساط الصفو ماد
فإلى متى يبقى صريع الموج واللجج الشداد؟!
وسوم: العدد 698