أبكيك يا حلب....
بدعوى من الشاعر الكبير عبدالقادر عبداللطيف وبعض الشعراء الأفاضل للشعراء
للمشاركة في هاشتاق شعراء العرب نصرةً لحلب .
على البحر البسيط والروي الباء المرفوعة.
كتبت هذه القصيدة :
#شعراء_العرب_نصرة_لحلب
لَيْلٌ جَسِيمٌ ودَمْعِي فِيهِ يَنْسَكِبُ
أَشْكُو العروبة أم أبكِيكِ يَاحَلَبُ
بينَ المدامِعُ نَارُ الحُزْنِ تحرقنا
هَذَا الحَنِينُ وذَاكَ القلبُ يَلتَهِبُ
والجُّرحُ يَنْزِفُ مِلء القلب محتضرا
ماَذا دهَاكم فَقَدْ ازرى به التعب
هيهَات أن يَصدُقَ الحُكام ما وعدوا
شهبائنا ، إنهم يوما لها غَضِبوا
إنَّ المَليحَ بِهم قد خَان ممتنعا
عن نُصرَةِ الحقِّ لاأَصلٌ ولا نَسَبُ
حَسبِي الإلهَ بِكُم مَاتَتْ ضَمَائِركُم
أينَ العروبةُ بِئْسَ اليومَ ياعربُ
وقادةُ الحربِ كَمْ لِلْحَربِ قَدْ خَنَعُوا
قَد سَوَّلتْ لَهُمُ الأموَالُ فَأنقَلَبُوا
والكلُّ يَسْتَنْجِدُ الأَغرَابَ قَاطِبَةً
أنَّى لُيَنصُرَنَا الرَّحمنُ والنُجَبُ
النصرُ يَأتِي اذَا ما الجُرحُ وحَّدَنَا
صَفٌّ مَتَينٌ فَنَعلُوا كلَّ مَن نَصَبُوا
هَذَا وإِن نَْنصُرِ الإسْلَامَ بشرَنا
(إنّ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُم)فَلَا عَجَبُ
شَهبَاءُ صَبراً فاللأَعدَاءِ مُعتَرَكٌ
لنّ نَستَكينَ ونَصرُ اللهِ يَقْتَرِبُ
وسوم: العدد 699