الى الشيخ شمس الدين بوروبي حفظه الله الذي صدع بكلمة الحق ولم تأخذه لومة لائم في الجزائر
***
أَشَمْسَ الدِّينِ يا سيفاً تَجَلَّى =لِترويضِ الفَرَاكِسِ فِي بِلادِي
لقد صارَ التَّفَرْكُسُ مثلَ داءٍ = تَفشَّى في المدائنِ والبَوَادِي
فَألْجِمْ بالمَحَجَّةِ يا أصيلاً = طَرَاطِيرَ الجَهالة ِوالعِنادِ
وطهِّرْ أرضَنا من كلِّ زيْغٍ = يُلَوِّثُ بالعمالةِ والفسادِ
فَزَيْغُ التَّابعينَ لِذِي رِيال = سبيلٌ للجرائمِ والفسادِ
إذا سادُوا يَعُمُّ الذَّبحُ فينا = يُحِيلُونَ البلادَ إلى رَمادِ
وَيشتدُّ الرَّدى كُرْهًا وحِقدًا = وآهاتُ المآتمِ والحِدادِ
بَنُو باديس َلا يَرضَوْنَ زَيْغاً = على أرضِ الطَّهارةِ والجِهادِ
بنو باديسَ خلفكَ يا أصيلا ً= فقاومْ بالمقالةِ والمِدادِ
وَوجِّهْ بالدَّليل ِعقولَ شعبٍ = إلى نورِ الهداية ِوالرَّشادِ
* * *=* * *
ويا أهلَ النُّهى والعلمِ هُبُّوا =للإنقاذِ العقيدةِ والعبادِ
فَتهْوِيدُ الهُدَى أضحى وَباءً = طَليقاً في المساجدِ والنَّوادِي