الجزيرة
أبَعْدَ النِّيل
رَاحَ يبيعُ
عَقَبَتَنَا
ويجلسُ في
ثنايا السُّوقِ
يبغي بَيْعَ ضيْعتنا
فبئس الرَّحلُ والرحَّالُ
والمسئولُ والسآلُ
حيَّا اللهُ عُصْبَتَنَا
سُنمْسِك في خريطتنا
ونَسْجد في جزيرتنا
هُنَا تيران قد جئنا
وللأعراض والأوطان
قد صُنَّا
..........
وفي الميدان أُهبتُنا
ننافح عن مَفَازَتِنا
وزَهْرُ الأرضِ مذبولٌ
يعاني القهر مجدولٌ
بِقَيْد الذُّلِّ والقِنَّا
وصوتُ اللهُ يَدفعُنا
تعالوا
وادخلوا زمرا
.............
وأبْصَرْنا حَمام السِّلم
قد غنَّا :
فعينُ اللهِ ترعانا
وتَصْنَعنُا
وأَيْمُ الله
إنَّ العسرَ ميسورٌ
وَكَيْدُ الشَّرِ مقهورٌ
وسيفُ النصرِ مشهورٌ
على الباغي
وما هُنَّا
أنادي :
يا صنافيرُ
فهذي الرَّملُ والأحجارُ والأشجارُ
والأفياءُ
والشهداءُ
قد نادوا :
لإن باعوا الثَّرَى رَخِصًا
لأسقيناه من دَمِنَا .
وسوم: العدد 702