رسالة الشعر
آخرُ النَّزْفِ قطرةٌ في اشْتِعالِ
فَانْتِظارُ الرّبيعِ بَدْءُ الهُزالِ
في دمي مَوْسِمٌ تقاطرْتُ منهُ
لَفَّ قارورتي صقيعُ الشّمالِ
قدْ تَظُنُّونَ أحْرُفي هَلْوَساتٍ
قدْ تَظُنُّونَ لَوْعَتي من خَيالي
أوْ نَظَمْتُ القصيدَ في بَهْوِ قَصْرٍ
أَلْهَمَتْنيه خُصْلَةٌ من دَلالِ
إنّمَا راقِصٌ على حَبْلِ حرفي
مُدْنَفٌ فَرَّ مِنْ سَريرِ السُّعالِ
قالَ شُرْبُ الدَّواءِ لمْ يُجْدِ نَفْعًا
قدْ يُعيدُ الحَياةَ حَرْفُ الحِبالِ
مارَسَ الرَّقْصَ مُشْتَهٍ ما توارى
ما اشْتَهى الرَّقْصَ رَغْبَةً في اخْتِزالِ
مُجْهَدٌ بَيْدَ أنَّ نَطَّ القَوافي
ظَلَّ مَعْناهُ لَوْحَةً مِنْ جَمَالِ
_قُلْ أخي ماالّذي على الخَدِّ يَجْري
أحْمَرًا؟؟ قالَ فَقْدُ نِصْفِ الأهالي
جائِعٌ ....ما دَمي سِوى خُبْز شَعْبٍ
شاءَهُ البَعْضُ كِسْرَةً في سِلالِ
تُصْبِحُ الأمُّ خِرْقَةً في بَنيها
إنْ تَوَلَّى العُرُوشَ شِبْهُ الرِّجالِ
وسوم: العدد 707