أشواق ...
إلى قدس تربة امتنعت على كل الغزاة عبر التاريخ...إلى تلبيسة..ومن خلالها إلى كل سورية العز والإباء.....آية عشق وتقديس.
شوقي إليك يمضني فأمور..........
وأروح نسكا في حماك أدور
وأشمّ بخورا يميس كغيمة.........
من روح تربك مترفا ويطير
ماشمت في فلقٍ أوائل نسمة..........
إلا تســـــــابق عنبر وعطور
ياشامة المسك التي لألاؤها..........
في سفر أمجاد الزمان سطور
أمليت شامخة على سمع الدنى............
عــزّا إذا عــزّ الإبــاء يــثـور
ياشـــــــامة الدنيا أبوس مولّها...........
ترب الدروب إذا الدروب تدور
وأراود الأزهار عـن غفواتها...........
لتزول عنها نعســــــــــة وفتور
ياطفلة التاريخ هــزّي أبجــدا...........
تــحــلو بهمّات الرجال بــحــور
لن يستطيع البغي كسر إرادة...........
فلنا من الإيمان ثمّة ســــــــــــور
مااسطاع (تيمور)دخول رياضها.........
فــحــيــاضها للظالـمين قــبــور
أفأنت ياقزم الوحوش تريدها............
نهبا؟ خســــــئت فلن تقيك نذور
فشبابها أســـــد إذا استنفرتهم...........
وبــعــزم( خــولة) تلتقيك الـحـور
والشيب والأطفال سفر شهادة..........
فارجــع – قتلت- فلن يقيك غرور
سنريك عقمك يابن علقم سبة...........
ويـــصــيــر ظلمك لعنة وتـغـور
وسوم: العدد 790