شمسُ الأمّة
هذه كلمات - مجرّد كلمات - هي جهد المقلّ ، في شكر سيّد الأمّة، وشمسها المشرقة ، وحصنها المنيع ، ورمز نهضتها وعزتها وطموحها، وحلم أجيالها..السيّد الفذّ : رجب طيّب أردوغان ، حفظه الله ورعاه ، وسدّد خطاه ، وأعانه على حمل أمانة الأمّة !
آملاً، أن يكون فيها، شيء يسير، من أداء الواجب ، تجاه الرجل العظيم!
ولايشكر الله ، من لايشكر الناس .
ياطيّباً ، طابَ أخلاقاً وأعراقا
لا زلتَ ، في حَلَبات المَجد ، سبّاقا
ياخيّراً ، نيّراً ، مستنفَراً ، أبداً
للحقّ ، تنصرُه : عهداً وميثاقا
ضاقت صدورُ الورى ، عن غوث أمّتنا
وصدركَ الرحبُ ، بحرُ الجود، ماضاقا
*
يافارساً ، هزّت الدنيا مُروءتُه
إذ فاض نبلاً وإيماناً وإشراقا
أطلّ ، فازدانت الدنيا بطلعته
واخضوضرَ الكون : أغصاناً وأوراقا
أشرقتَ يارجباً ، في ليلنا عجَباً
شمساً ، أنارت مَتاهات وآفاقا
*
يامادحين الطغاة المجرمين ، لقد
حَفرتمُ ، لكمُ ، في الذلّ ، أنفاقا
مَن هَبّ يُثني ، على حيّ ، لمَكرُمَة
هُــنا المَكارمُ ، أرتالاً وأنساقا
*
يامَن ملأتَ قلوبَ المؤمنين ، (ندىً)
يَنهلّ ، في أوجُهِ الأيتام ، رقراقا
ياسيّداً ، ترقب الدنيا سيادتَه
إذ ألبِسَتْ ، مِن حِبال الذلّ ، أطواقا
عاث الطغاة ، بها ، والفسقُ أرهقها
فطأطأتْ ، لرُعاةِ الجَور، أعناقا
وهلّلت ، لفتى عثمانَ ، آمِلةً
رَدعَ الشياطين ، ذؤباناً وفسّاقا
*
ياأيّها الحُلُمُ الممتدّ ، في دمِنا
بين المَنابر والأرواح ، عملاقا
أبدَعتَ ألوانَ إنسانيّةٍ ، نَسفتْ
هَـياكلَ الشِركِ، أوثاناً وأبواقا
*
قرنٌ مضى ، مثلُ قرن الثور، قد بَليتْ
عظامُه ، لمْ يَجدْ ، في الكون ، أسواقا
مافارسُ الشِركِ ، ذاكَ المُصْطليْ لهَباً
إلاّ هَوىً ، سِيقَ ، في الظلماء ، فانساقا
لمْ يَبقَ منه ، سوى ذكرى ، تَنِزّ أذىً
يَمُجّه كلّ ذوقٍ ، كلّما ذاقا
*
ياشمسَ أمّتنا ، في ليل محنتنا
أودى بنا الظلمُ : إحراقاً وإغراقا
سَل البريءَ : لماذا دُكّ منزلُه
على بنيه.. وما عانى ، وما لاقى
سَل البحارَ: كم اغتالت ، أو التهمتْ
مِن فتية الشام : أكباداً وأحداقا
سَل الشعوب ، التي أرختْ أعنّتَها
للظلم : كم جَرعتْ قهراً و إرهاقا
سَلهمْ جميعاً ، وقف ، كالطود ، ممتشقاً
سيفَ العدالة ، بتّارا وبَرّاقا
أحيِ المروءةَ ، في رُوح السياسةِ ، لا
تَعْبأ، بمَن سَوّدوا ، بالزيف ، أوراقا
فأنتَ ، في الحقّ ، سيفُ النُور، منصلتاً
وفي المَكارم ، نهْرُ الخيرِ، دفّاقا
سمُّ الفرنجةِ أوهَى عزمَ أمّتنا
فجئتَ ، أنت ، لهذا السمّ تِرياقا
وسوم: العدد 714